قدم الكاتب الكبير وحيد حامد تقديره لإدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة عشر، مشيرا إلى أنه قدم أول أفلامه عام 1976 ومن وقتها وهو مستمر في خدمة السينما، مؤكدا أنه خاض الكثير من
المعارك الشخصية والوطنية.
وعن تصدي السينما للإرهاب الذي برع في تقديمه، قال: لحسن الحظ أني كتبت عن الإرهاب قبل ظهوره في مصر بشكل واسع وكتبت أيضا عنه عقب تفشيه بشكل أو بآخر.
وأضاف: لم ولن أتوقف لحظة عن توجيه الدفة نحو مقاومة الإرهاب، وكنت من أوائل الذين نبهوا لخطورة الأوضاع وقبل أن يتخيل أحد في مصر والعالم العربي أن هذا الخطر الوشيك بات قريبا إلى هذه الدرجة.
وأكد أنه سريع البكاء، ولكنه استبعد أن يكون قد بكى على ضياع الوطن في يوم ما، مشيرا إلى أنه يتمنى ألا يضطر إلى ذلك.
وشن الكاتب الكبير هجوما على منتجي السينما، الذين لا يخاطرون بأموالهم من أجل تقديم فن حقيقي، مؤكدا أن نسب المخاطرة بأعمال مختلفة وذات مضمون إبداعي حقيقي ليست بالكبيرة.
وأضاف في تصريحات خاصة: ينقصنا في العالم العربي توافر الإمكانيات حتى نضاهي العالم، في ظل عدم وجود منتجين بالمعنى الحقيقي، لدينا فقط “سماسرة” يبحثون عن المكسب قبل حتى الشروع في تنفيذ أي عمل سينمائي.
حامد حظي باهتمام كبير عقب تكريمه في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وأهدى له المهرجان جائزة إنجاز الفنانين.