كشف رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري إنه تم “احداث ثورة كبيرة في قطاع التربية بخصوص الخطوات العملاقة للرقمنة سواء بالنسبة لتمدرس التلاميذ أوبالنسبة للموظفين، هناك تطور كبير في هذا الجانب بالنسبة للامتحانات والتوظيف أيضا”، مشيرا إلى أنه سيتم تقليص البرامج في هذه السنة الدراسية الجديدة وسيتم التركيز على المضمون للحصول في نهاية مرحلة الابتدائي على ملمح يهيئ التلميذ ليكون ناجحا في الطور الموالي.
وثمن رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري المجهودات الكبيرة لوزارتي التربية والتضامن من أجل إنجاح الموسم الدرسي الجديد، قائلا “إن الدخول المدرسي يعد الحدث الأبرز والأهم بالنسبة للمجتمع الجزائري”
وشدد دزيري لدى نزوله ضيفا على برنامج” ضيف الصباح ان رقمنة القطاع بالخطوة العملاقة سواء بالنسبة لتمدرس التلاميذ أو بالنسبة للموظفين، ان الدولة الجزائرية بذلت مجهودات كبيرة فيما يتعلق بالهياكل والترتيبات المدرسية، بمشاركة عدة وزارات، وزارة التربية ووزارة . وبخصوص رقمنة المدرسة واستعمال الألواح الإلكترونية في التعليم قال رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إن التجربة ناجحة خاصة أن الجزائر لا يمكن أن تبقى متخلفة عن الركب التكنلوجي وهي خطوة كبيرة جدا والمسعى إلى تعميمها هو ضمن رؤية شاملة لوزارة التربية والتعليم. وأضاف المتحدث انه سيتم معالجة ثقل المحفظة وتقليصها على حساب ان تكون هناك مجموعة كتب في البيت ومجموعة أخرى خاصة بالمدرسة مشيرا إلى أن هذه العملية ستكون ظرفية للتخفيف على التلميذ في انتظار تعميم اللوحات الذكية.
وبخصوص ظاهرة العنف المدرسي قال دزيري إنها ” ظاهرة بدأت في الانتشار وآن الأوان لتتكاتف جهود الجميع من أولياء، أساتذة والمدرسة ومحيط المدرسة لمحاربة العنف المدرسي ” مشيرا إلى استحداث مدونات سلوكية توجه للأولياء لتقييم السلوك لبغية محاربة هذه الظاهرة.
سامي سعد