اعتاد الكثير من الأشخاص على شرب حليب الأبقار، وتناول منتجات الألبان المشتقة منه، إلا أن هناك أنواعا أخرى من الحليب تحتوي على عناصر غذائية مفيدة لصحة الجسم، وعلى رأسها حليب الماعز.
نستعرض في السطور التالية، فوائد شرب حليب الماعز، وفقًا لما ذكره موقع “Web MD”.:
فوائد حليب الماعز
يعود حليب الماعز على صحة الجسم بعدد من الفوائد الصحية التي تشمل ما يلي:
1- نسبة عالية من البروتين القابل للهضم
بالمقارنة مع حليب البقر العادي أو حليب الصويا أو حليب المكسرات، فإن حليب الماعز يحتوي على المزيد من البروتين، والذي يتميز بكونه سهل الهضم، مما يعني أنه يمكن للجسم استخدامه بسهولة أكبر.
2- قد لا يثير حساسية الحليب
قد يجد بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد حليب البقر أن حليب الماعز لا يسبب الحساسية لديهم، حيث وجدت دراسة أن واحدًا من كل أربعة أطفال مصابين بالحساسية من حليب البقر لا يعانون من حساسية تجاه حليب الماعز.
لذا، إذا كنت تعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان، من الممكن تجربة تناول حليب الماعز بعد استشارة الطبيب المختص، لتجنب أي أضرار صحية محتملة.
3- ضبط مستويات الكوليسترول
قد يساعد حليب الماعز في تقليل مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبته في الدم.
وأظهرت الدراسات، أن حليب الماعز يمكن أن يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الشرايين والمرارة.
المخاطر المحتملة لحليب الماعز
من الممكن أن يسبب شرب حليب الماعز بعض الأضرار الصحية المحتملة لدى بعض الأشخاص، والتي تتمثل فيما يلي:
1- غير خالي من اللاكتوز
إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، فإن حليب الماعز ليس مناسبًا لك، حيث يحتوي على اللاكتوز، تمامًا مثل حليب البقر.
لذا، ينصح في هذه الحالات بتناول حليب النبات الذي يُضمن خلوه من اللاكتوز.
2- سعرات حرارية أكثر من حليب البقر أو النبات
يحتوي حليب الماعز على سعرات حرارية أكثر من أي نوع آخر من الحليب، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
وعليه، إذا كنت تعمل على تقليل السعرات الحرارية المتناولة، يمكنك استهلاك حليب الماعز بكميات أقل من حليب البقر.