البيض غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والبروتين والدهون، وهو من أفضل الخيارات الغذائية التي تعطي الجسم الكثير من الفوائد، ولكن في بعض الحالات قد يتسبب تناول البيض بشكل يومي في رفع نسبة الكوليسترول بالدم.
نستعرض في التقرير التالي تأثير تناول البيض يوميًا على الجسم، وفقًا لـ .”Cleveland clinic”
وجدت الدراسات القائمة على الملاحظة، أن تناول البيض قد لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو عوامل الخطر مثل الالتهاب، وتيبس الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
أشارت التجارب التي قارنت بين وجبات الإفطار التي تعتمد على البيض والوجبات الخالية من البيض إلى أن الكوليسترول قد زاد بالفعل في مجموعات إفطار البيض.
قد يتسبب تناول البيض في زيادة نسبة الكوليسترول في بعض الحالات، والتي تتمثل فيما يلي:
– الأطعمة التي يتناولها الأشخاص عادةً مع البيض، مثل اللحوم المصنعة، قد تكون هي السبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بصورة أكبر من البيض.
– طريقة طهي البيض والأطعمة الأخرى، خاصةً إذا كانت تُقلى بالزيت أو الزبدة، قد تؤدي دورًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أكثر من البيض نفسه.
ما كمية البيض الآمنة للأكل في اليوم؟
يمكن أن يتناول معظم الأشخاص الأصحاء حتى 7 بيضات في الأسبوع من دون أن يزداد خطر تعرضهم لأمراض القلب، وقد كشفت بعض الدراسات، أن هذا المعدل من استهلاك البيض قد يساعد على منع أنواع معينة من السكتة الدماغية وحالة خطيرة تصيب العين تسمى التنكس البقعي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر.
ولكن إذا كان الشخص مصابا بداء السكري، فإن بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول سبع بيضات أسبوعيًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
إذا كان الشخص يفضل تناول البيض ويرغب في تجنب زيادة الكوليسترول، يمكنه تناول بياض البيض، حيث لا يحتوي بياض البيض على الكوليسترول ويحتوي على البروتين، ويمكن أيضًا تناول بدائل البيض الخالية من الكوليسترول التي تُحضّر باستخدام بياض البيض.