عبّر المطرب الإماراتي حسين الجسمي، في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، عن غضبه بسبب ربطه بالمصائب التي تحدث واعتباره شخصًا “منحوسًا”.
وقام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر تغريدة غير حقيقية “مفبركة” له، يمدح فيها تركيا أثناء حدوث محاولة الانقلاب على الحكم بالبلاد.
وقال الجسمي في تغريدته “نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا ألا يفعلها مرة أخرى، نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم”.
وتسلطت الأضواء على “الجسمي” أثناء الحوادث والمصائب بسبب عدة مصادفات له، يمدح فيها شخصًا أو مكانًا أو دولة وتحدث فيها كارثة.
فغنّى حسين الجسمي عام 2008، لوالدته “يا أمي” قبل أن تتوفى في نفس العام، وثم غنى بعد ذلك “يا ليبيا”، قبل أن تقوم الثورة الليبية، التي تحولت بعد ذلك إلى حرب مشتعلة إلى يومنا هذا.
أطلق بعد ذلك أغنية “حبيبي برشلوني”، فانتهى موسم النادي الكتالوني بصفر من البطولات، وهبوط حاد بالمستوى، ثم أطلق “لما بقينا في الحرم”، ليشهد موسم الحج الماضي، كارثة أدت إلى وفاة المئات إثر سقوط رافعة في الحرم، وتدافع في منى.
وفي نهاية الأمر، أطلق “الجسمي” أغنية “نفح باريس”، قبل أن تتبعها هجمات باريس الدموية التي أسفرت عن مقتل العشرات، بفترة وجيزة من إطلاق الأغنية.