لا أرقب عبر نافذة غرفتي سواك، وقد قارب الشوق فيك الهلاك، تهزني رنة هاتفي لعلي أسمع صوتك وحينها يهتز كياني كي يلقاك… فما يهز أوصالي ولا يجتث قلبي من مكانه سوى شوق إلى لقياك قد أفناني ما عدت
أقوى على فراقك، وما عاد للصبر عنك مجال، ألا مددت يد الشوق واحتضنت ضيم كبدي… لازلت أبكي حرقة البعد والقلب يحتسي بقايا نزف الفؤاد، كيف السبيل وأنا لا أفرق بين الليل وقدوم النهار.