الموعد جريدة وطنية جزائرية
الجزائر- أطاحت مصالح أمن ولاية العاصمة، مؤخرا، بشخص مشتبه فيه بالنصب والاحتيال على المواطنين بعدما ادعى أنه سكرتير بمجلس الأمة ولديه نفوذ ووساطات في مناصب حساسة، وذلك بحسب ما أفاد به،
الإثنين، بيان للمصالح ذاتها.
وأوضح البيان، أن مصالح أمن ولاية الجزائر عالجت قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة النصب، بعدما أوقفت شخصا مشتبها فيه، مع حجز وحدة مركزية لجهاز إعلام آلي وجهاز سكانير وذاكرة خارجية واسترجاع عدّة ملفات تتضمن وثائق خاصة بضحايا.
وأضاف البيان أن القضية التي عالجتها مقاطعة الوسط للشرطة القضائية جاءت بعد ورود معلومة مفادها قيام شخصين مشتبه فيهما بالنصب والاحتيال على المواطنين وذلك في محلات تجارية من المؤسسة الوطنية للترقية العقارية مقابل مبالغ مالية معتبرة.
وبعد تحريات مستفيضة – يضيف المصدر – تمّ تحديد ضحيتين أكدا أنهما تعرضا للنصب والاحتيال من قبل شخصين، زعم أحدهما أنّه يشغل منصب سكرتير بمجلس الأمة ولديه نفوذ ووساطات في مناصب حساسة، حيث وعدهما بالحصول على محلات تجارية متواجدة على مستوى أولاد فايت تابعة للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية مقابل مبلغ مالي قدره (500) مليون سنتيم للمحل الواحد وقاما بدفع مبلغ أولي بحسابه البريدي قدره (340) مليون سنتيم.
وتمكنت مصالح الأمن بعد تحريات كثيفة من تحديد مكان المشتبه فيهما حيث تم توقيف أحدهما فيما بقي الآخر في حالة فرار خارج التراب الوطني.
وأوضح البيان أنه تم حجز وحدة مركزية لجهاز إعلام آلي وجهاز سكانير وذاكرة خارجية، مع استرجاع عدّة ملفات تتضمن وثائق خاصة بضحايا أكدوا تعرضهم للنصب والاحتيال من قبل المشتبه فيه.
وخلص البيان أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيه إلى السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، حيث أمر بإيداعه الحبس المؤقت.
