قدْ عدت يـــا خفّـــــاقة الأشـــواق
تهفو إليـــك مكــــامن العشـــــاق
أنســـاب في عينيك نظـــــرة نازف
فــأراك بين الرمـــش والأحــــداق
قــــلبي المكـلّل بالجمـــال تميمة
كمْ عُـــــلّقتْ في أنبل الأعنـــــاق
نـــامي على تخت القــصيدة وردة
إنّي حملـــت لديـــك ألـف عنــاق
يا تونس الذكرى الفسيحة ذا دمي
عرجـــــون ضـــوء سرمد الإشراق
أعـــددت وجهي للقاء.. أميــــرتي
رقــص الصدى للمــــوعد الرقراق
حـــرّرت حبري كي يفيــض تناغما
حتى غمــــرت ســــواحل الأوراق
هلْ تسمعـــين نداء طفل نـــاشز
جـــودي على غده بكـأس عتــاق
ذا شعبــك الحلو الأصيــل خبــرته
شعبا كـــــريما طيّـــب الأعـــراق
بقلم: يوسف الطويل/ الوادي