عبد المجيد بن عزيز الزنداني 1942 عالم يمني وداعية ومؤسس كل من جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة، ورئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح. ولد عبد المجيد الزنداني في قرية “الظهبي” في مديرية الشعر من محافظة إب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، في عام 1942م، وأصله من مِنطقة زندان في مديرية أرحب في محافظة صنعاء، وإليها نسبته، وينتمي لقبيلة أرحب. يعتبر الشيخ عبد المجيد الزنداني أكثر العلماء المسلمين الذي انشغلوا في هذا العصر بتأصيل الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية، حيث وسع مداركه من خلال المطالعة واستنطاق النصوص الشرعية ومحاولة فهمها في ضوء الحياة المعاصرة والاكتشافات العلمية، وهو ما فتح أمامه مجال الإعجاز العلمي في القرآن الذي شكل أحد أهم انشغالاته ومجال تميزه، فكان أكبر المهتمين بالبحث في قضايا “الإعجاز العلمي” في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد لاقت بحوثه وكتاباته في هذا المجال استحسانا وقبولا من طرف العلماء المسلمين وغير المسلمين. وقد شكل الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية أحد الانشغالات الأهم لعبد المجيد زنداني، واعتبر على نطاق واسع أحد أبرز العلماء المعاصرين الذين حاولوا البرهنة على سبق القرآن في مجال الحديث عن الاكتشافات العلمية في مجالات كثيرة كالطب، وخلق الإنسان، والجيولوجيا. وساهم في تأسيس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية وترأسها بعد ذلك، وعندما عاد إلى اليمن أسس جامعة الإيمان للعلوم الشرعية، وتواصلت مصنفاته وأبحاثه في علم الإيمان والإعجاز.