بعدما وصلت إلى البائعين على الأرصفة

عودة الجدل حول مصير مقتنيات سمير صبري

عودة الجدل حول مصير مقتنيات سمير صبري

عاد اسم الفنان الراحل لتصدّر محركات البحث في الذكرى الثالثة لرحيله، ليس فقط لاستذكار إرثه الفني الغني، بل أيضًا بسبب الجدل المثار حول مصير مقتنياته الشخصية.

فقد تداولت تقارير إعلامية معلومات عن وصول بعض من هذه المقتنيات، التي تشمل دروعًا وشهادات تكريم وأفيشات أفلام وشرائط برامج، إلى البائعين على الأرصفة؛ ما أثار استياءً واسعًا بين محبيه ومتابعيه. من جانبه، أوضح مدير مكتب الفنان الراحل، محمد هادي أن صبري كان يمتلك شقة في حي المهندسين، حيث كانت تُحفظ معظم مقتنياته، بينما كانت الشقق الأخرى التي استأجرها في الزمالك ووسط القاهرة تحتوي على أثاث فقط.  وأشار إلى أن بعض المقتنيات التي ظهرت في الأسواق قد لا تكون ذات قيمة كبيرة، مؤكدًا أن التراث الحقيقي للفنان ما يزال محفوظًا. وكانت وزارة الثقافة المصرية بدأت قبل وفاة صبري بجمع مقتنياته بهدف إنشاء متحف خاص به، إلا أن المشروع توقف بعد وفاته دون توضيح الأسباب.  هذا الوضع أعاد إلى الواجهة مخاوف ضياع تراث الفنانين المصريين، خاصة في ظل حالات سابقة مشابهة، مثل ما حدث مع مقتنيات الفنانين أحمد زكي ونور الشريف.

ق\ث