الرئيسية / ثقافي / عودة لتاريخ البحث عن الألوان والتعبير المعاصر

عودة لتاريخ البحث عن الألوان والتعبير المعاصر

يعد معرض الفنان الرسام والمكون عبد المالك مجوبي الذي قص شريطه، نهاية الأسبوع الماضي، بقاعتي محمد خدة وامحمد اسياخم بالمتحف الوطني للفنون الجميلة، بمثابة عودة لسنوات عديدة من البحث عن الألوان والتعبير المعاصر حول مواضيع عديدة.

وأشاد عبد المالك مجوبي، وهو أستاذ بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة طيلة أربعين سنة ومدير المدرسة الجهوية بعزازقة، بتدريس الفنون معبرا عن رؤيته حول أهمية الفن في المجتمع من خلال سلسلة من الأعمال الحديثة.

وتعتبر أعماله المتمثلة في “المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والفنون الجميلة” التي تستذكر ثراء التعليم المقدم في هذه المؤسسة المميزة و”قريبا” التي تمثل الأمل في رؤية الجزائر تستنشق الموسيقى والرسم و”قاعة 30″، جزءا من سلسلة أعماله.

كما يستعرض عبد المالك مجوبي الزخم الإبداعي في مواجهة فترة جائحة كوفيد -19 والقيود المفروضة خلالها.

وتبعا لتطور أعماله، يقدم الفنان التشكيلي أيضا العديد من اللوحات تمثل المناظر الطبيعية الحضرية وأشكال وألوان تميز لوحته الباردة المصنوعة باللونين الأزرق والرمادي أين تأتي الألوان الدافئة نادرا لإزعاج الهدوء مثل “النار الزرقاء” أو “من النافذة”.

وتخرّج عبد المالك مجوبي المولود في مدينة سطيف سنة 1947 من مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة سنة 1973 ليصبح سنة 1979 أستاذا للرسم في نفس المدرسة.

وقد عرض أعماله لأول مرة في 1973 في رواق الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بالجزائر العاصمة ثم في العديد من البلدان على غرار السينغال ومصر وفرنسا وتركيا.

كما وقع على بعض أعماله الحضرية بالجزائر العاصمة وعلى لوحات جدارية في مؤسسات مختلفة، إضافة إلى مشاركته في برنامج تجميل العاصمة في عام 2016.

ب-ص

الرابط