انهار بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، بالبكاء خلال لحظات وداع مؤثرة للنجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد بقميص الفريق السماوي، في مواجهة بورنموث ضمن الجولة الـ٣٧ من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حقق السيتي الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
ولم يتمكن غوارديولا من تمالك نفسه، إذ غلبته الدموع أمام مشهد الجماهير التي احتفت بلاعبها الأسطوري، في وداع يختزل عشر سنوات من المجد والإنجازات مع مانشستر سيتي. وكان دي بروين قد أعلن أنه لن يشارك مع مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. وأعلن نادي مانشستر سيتي رسميًا عن خطته لإقامة تمثال تكريمي للنجم البلجيكي كيفين دي بروين خارج ملعب الاتحاد، وذلك تخليدًا لإرثه الكبير ومسيرته المذهلة مع الفريق على مدار عشرة أعوام. وانضم دي بروين إلى السيتيزنز في عام 2015، ومنذ ذلك الحين أصبح إحدى الركائز الأساسية في العصر الذهبي للنادي، حيث ساهم بشكل مباشر في حصد ستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، وعدد من البطولات المحلية الأخرى. وخلال 413 مباراة، سجل النجم البلجيكي 106 أهداف وقدم 174 تمريرة حاسمة، ليُعدّ من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي. من جهة أخرى، ردّ المدرب بيب غوارديولا على سؤال بخصوص إعادة بناء الفريق من أجل المواسم المقبلة، وإن كان يخطط للمزيد من الصفقات في الصيف المقبل، في المؤتمر الصحفي عقب مواجهة بورنموث.
غوارديولا قال “لا أريد الحصول على قائمة مكونة من 24، 25، أو 26 لاعباً، وعندما يكونون متاحين لا أرغب في ترك 5 أو 6 منهم على دكة الاحتياط، نعم الإصابات سوء حظ ولكنها جزء من اللعبة”. وأضاف “أفضّل أن أستقيل لو لم يكن لديّ فريق بعدد قليل من اللاعبين، إنه أمر مرهق نفسياً، لا أستطيع تحمل إجبار اللاعبين على البقاء على دكة الاحتياط، عشت هذا الأمر هذا الموسم بعد تعاقدنا مع 4 لاعبين، مع قضاء 3 أو 4 أشهر دون القدرة على الثبات على تشكيل موثوق”.
