فاريل وليامز لن يغنّي في “إسرائيل”

نجاح جديد سُجّل أخيراً على صعيد المقاطعة الثقافية والفنية لـ “إسرائيل”. بعد ضغوط متكرّرة من “حملة التضامن مع فلسطين” في الولايات المتحدة، قرّر الفنان الأميركي الشهير فاريل وليامز (43 عاماً) إلغاء حفلته التي كانت مقرّرة في تل أبيب في 21 جويلية الحالي.

 

الضغوط استمرت على مدى عام كامل، بعد ظهور أنباء تفيد بأنّ الفنان الحاصل على عشر جوائز “غرامي” ينوي لقاء محبيه في الكيان الصهويني المحتل.

وأبرز الضغوط تمثّلت برسالة مفتوحة بعثتها “الحملة الأمريكية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل”، أكدت فيها أنّ ذهاب وليامز إلى تل أبيب يعني أنّه “لا مبالٍ بمعاناة الأطفال الفلسطينيين”.

من جهته، يقدّم الإعلام الإسرائيلي تفسيرات متضاربة لإلغاء حفلة فاريل وليامز في تل أبيب، بعيدة كلّ البعد عن الإستجابة لدعوات المقاطعة. صحيفة “هآرتس” مثلاً، عزت السبب إلى “المبيعات الباهتة للتذاكر”، فيما اعتبرت “جيروزالم بوست” أنّ المسألة مرتبطة بـ “مشاكل في جدول المواعيد”.