فتاوى رمضانية

فتاوى رمضانية

السؤال :

كنت صائما وفجأة أكلت من غير عمد، فهل أكمل صيامي أم أن صيامي غير مقبول ؟

 

الجواب:

الواجب عليك أن تكمل صومك ولا تقطعه، ولا إثم عليك في ذلك، لما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”. فإن كان الصيام تطوعا فلا قضاء عليك، وإن كان واجبا كرمضان فالمشهور وجوب القضاء.

 

السؤال :

هل الغيبة تبطل الصوم ؟

 

الجواب:

جمهور العلماء قالوا: إن الغيبة لا تفسد الصوم ولكنها تنقص الأجر والثواب وتوجب العذاب، وخالفهم عطاء من التابعين فقال ببطلان الصيام بالغيبة وهو قول الإمام الأوزاعي.

 

السؤال :

أنا شاب كنت أتناول المخدرات في سهرة رمضان العام الماضي، ثم أنام في أخر الليل ولا أستيقظ إلا بعد الزوال، وقد ألهمني الله الرشد والحمد لله وتبت إليه، فهل صيامي كان صحيحا أو فاسدا ؟

 

الجواب:

صيامك فاسد، لأن من أسكر بخمر أو مخدر ليلا واستمر على سكره حتى طلع الفجر بطل صومه لتسببه في زوال عقله بالمحرم. ويجب عليك القضاء لإبراء الذمة، وهذا من تمام توبتك إلى الله تعالى.

السؤال :

توفي أبي في العام الماضي ولم يصم رمضان، فتصدقنا عنه وأطعمنا ثلاثين مسكينا، لكن بعض الناس قالوا لوالدتي: يجب عليك أن تصومي عنه الشهر الذي أفطر فيه؟

 

الجواب:

ما قيل لكم غير صحيح، وهو من الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إذ لم يأت شيء من القرآن أو السنة أو من الصحابة والأئمة الأعلام يوجب على الزوجة أن تصوم عن زوجها، وما قمتم به من الصدقة والإطعام عنه تشكرون عليه، لأن الصدقة عن الميت تنفعه وترفع درجته.

 

فضيلة الدكتور موسى إسماعيل