بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس

فنانون وإعلاميون يتحدثون لـ “الموعد اليومي” عن البطلة الجزائرية إيمان خليف

فنانون وإعلاميون يتحدثون لـ “الموعد اليومي” عن البطلة الجزائرية إيمان خليف

بعد الحملة الشرسة والممنهجة التي تعرضت لها بطلة الجزائر في الملاكمة إيمان خليف نظير مشاركتها في أولمبياد باريس، جعلت كل الجزائريين يتضامنون معها ويدافعون عنها ويتابعون منازلاتها خاصة في النهائي، أين كان الجميع ينتظر تتويجها بالذهبية، وفعلا وعدت ووفت بوعدها وتحصلت على الميدالية الذهبية ورفعت العلم الجزائري عاليا في سماء باريس وجعلت النشيد الوطني يدوي في فرنسا.

وعن تتويج البطلة الجزائرية إيمان خليف بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، تحدث بعض الفنانين والإعلاميين لـ “الموعد اليومي” في هذا الموضوع…

 

نجية خثير… سيبقى التاريخ يشهد لها

إيمان خليف توجت مرتين، الأولى برد الاعتبار للمرأة الجزائرية الفحلة البطلة سليلة حسيبة بن بوعلي وجميلة بوحيرد وأمثالهن من البطلات، والمرة الثانية بالميدالية الذهبية التي يبقى التاريخ يشهد لها لأن صيتها وصل للرأي العام العالمي. برافو إيمان، برافو أيتها الأصيلة البطلة وليصمت الحمقى بعد هذا. تحيا الجزائر

 

عبد العالي مزغيش… تتويج تاريخي ومميز

الشاعر عبد العالي مزغيش يصدر مجموعته الشعرية الثالثة: “رجل في المهب الأخير”  – الموعد

هذا التتويج تاريخي ومميز أرجو أن يصبح مصدر إلهام لكل انسان طموح ينطلق من الصفر ليصل إلى صنع المجد وكتابة التاريخ. الحلم تحقق والفرحة كانت كبيرة والذكرى لا تنسى.. وأرجو أن تترجم هذه المسيرة الرياضية المتميزة لإيمان إلى فيلم سينمائي وثائقي أو روائي…

 

محمود بن شعبان… بهذا التتويج المستحق إيمان خليف تخرس من كانوا يشككون في قدراتها وأنوثتها

لم نحس بأنفسنا إلا ونحن نذرف الدموع لتتويج البطلة إيمان خليف التي تابعناها منذ البداية وعشنا الضغط وإياها، لكنها اليوم إيمان تكتب اسمها بالذهب وتخرس من كانوا يشككون في قدراتها أو أنوثتها، يكفيها أنها اصطفت إلى مصاف كبيرات الجزائر ممن صنعن مجدها في مختلف المجالات، فإيمان اليوم ليست نجمة الجزائر فحسب، بل بطلة أولمبية “خاصة”، لأنها ورغم كل الحملات البائسة التي شنت ضدها من العالم، إلا أنها أثبتت أنها ابنة الجزائر ولا شيء يثنيها عن تحقيق طموحاتها، ولا عزاء للمتنمرين، فإيمان اليوم أهدتنا الذهب ونحن نهديها فخرنا وتقديرنا، ألف مبروك إيمان وألف مبروك للجزائر.

 

العمري آمال وهيبة… لقد شرفتنا البطلة إيمان خليف برفع الراية الجزائرية في عقر دار فرنسا

قد شرفتنا البطلة الجزائرية في الملاكمة خليف إيمان التي رفعت الراية الجزائرية في عقر دار فرنسا، هذا المستعمر الذي عانينا منه الويلات منذ سنوات، لكن نلنا الاستقلال بجدارة بفضل رجال وحرائر الجزائر الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل هذا الوطن، بطولاتنا ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا وإلى غاية عام 2024 ما زال لدينا حرائر وأبطال الذين يشرفون الوطن ويرفعون رايته في عقر دار الأعداء رغما عن أنوفهم، هذا الإنجاز ليس لإيمان خليف أو لولاية تيارت فقط، بل هو إنجاز لكل الجزائريين وإنجاز لكل ولايات الوطن وإنجاز لدولة قائمة بحد ذاتها رغما عن أنف الحاقدين والحاسدين، وبالمناسبة أشكر البطلة الجزائرية إيمان خليف لأنها أسعدت 45 مليون جزائري سواء كانوا داخل الوطن أو خارجه.

وأنا بصفتي ممثلة في المسرح الجهوي لباتنة ومثلت الجزائر في مهرجانات دولية منها المهرجان الدولي للمونودرام في تونس، أين تحصلت على جائزة أحسن ممثلة، واليوم راودني ذاك الشعور الذي أحسست به في ذلك المهرجان، نفس الإحساس، نفس الشعور أنك ترفعي الراية الوطنية في بلد آخر وفي مهرجانات أو في احتفالات أو في أولمبياد دولي، هذا شيء عظيم وإيمان خليف توجت بالذهبية والذهب هو للناس التي هي أصلها وطينتها من ذهب، نقول لإيمان خليف ألف مبروك مزيدا من التألق والتتويجات في المستقبل.

 

زوبير بشارف… نهائي إيمان خليف كان فيه شيء من الجزائرية ومن التحدي والفرح

صراحة، المنازلة الخاصة بإيمان خليف أبكتنا وأبكت كل الجزائريين، تابعناها بقلوبنا وعقولنا، وهذا النهائي كان له طعم خاص على غير العادة، لأن كل النهائيات السابقة كنا متحمسين لها، لكن نهائي إيمان خليف كان فيه شيء من الجزائرية ومن التحدي والفرح.

هذه البطلة قامت بكل شيء ببرودة أعصابها وبتحكمها بالمنازلة، صراحة فوز ثمين، ميدالية ذهبية أخرى تضاف لسجل الجزائر.

إيمان خليف عرفت كيف تسير المنازل وعرفت كيف تتحدى بطلة العالم الصينية وعرفت أيضا كيف تتحدى العالم خاصة بعد الحملات الكبيرة والممنهجة التي حيكت ضدها، وبكل تركيز وببرودة أعصاب قالت أنا هنا، واستطاعت أن تتحدى العالم وتتحدى كل من كان ضدها في البداية، الآن إيمان خليف أصبحت علامة فارقة وأيقونة للرياضة الجزائرية وأيقونة للمرأة الجزائرية المعروفة منذ القدم بالتحدي والكفاح، واليوم إيمان خليف قالت إنها ستهدي الذهب والحمد لله أهدت الذهب لكل الجزائريين، والعلم الجزائري والنشيد الجزائري دوّى مرة ثانية في سماء باريس.

فسعيد جدا أنا ككل الجزائريين بهذا التتويج الكبير الذي سيضع حدا لكل من تنمر على هذه البطلة ولكل من طعن في شرفها وفي جزائريتها وفي أنها ليست بنتا، بل هي بنت وبألف امرأة كذلك، فإيمان خليف من بائعة للخبز إلى اسم يكتب في أكبر الجرائد العالمية ويذكر في أكبر المؤسسات الإعلامية العالمية، هذا لم يأت من العدم أي من بائعة خبز إلى بطلة أولمبية، استطاعت أن تتحدى الجميع وتتحدى العالم وتقول أنا امرأة جزائرية حاضرة وأهدي لبلدي هذه الميدالية الذهبية، سعيد جدا بهذا التتويج لإيمان خليف.

 

حسان كركاش… هذا التتويج يعتبر صفعة للمشككين

والله هذه الطفلة البريئة بائعة الخبز حلمت بالرياضة وخاصة رياضة الملاكمة والتتويج، هذا التتويج يعتبر صفعة في وجوه المشككين في جنسها لكنها أثبتت أنها ليست مجرد امرأة فقط بل امرأة ونص، أما بالنسبة للتنمر فلم تبال به بل صنعت لوحة جميلة في العالم وكتبت اسمها بأحرف من ذهب. وستبقى أول رياضية عربية وإفريقية تحدّت العالم من أجل أن تقول لهم أنا هنا، أنا امرأة. وشكرا إيمان فرّحتينا.

 

علي جبارة… إيمان خليف دخلت التاري

كانت إجابة البطلة الجزائرية إيمان خليف فوق الحلبة، وردت على كل المشككين في أنوثتها وقدراتها محاولين الإطاحة بمعنوياتها لإفشالها، وفي الحقيقة أن حملة التنمر التي تعرضت لها كانت مقصودة، لكن إيمان خليف كانت كلها عزم وقوة على رفع راية الجزائر عاليا وجعلت النشيد الوطني الجزائري يدوي في سماء باريس لتبرهن للجميع أن الجزائر أقوال لا أفعال، وبهذا التتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس تكون البطلة الجزائرية إيمان خليف قد دخلت التاريخ.

حاء\ ع