فيما دافع الناتو عن قراره بعدم التدخل في سوريا….بعودة حلب.. خطة تقسيم سوريا سقطت في الوحـل

فيما دافع الناتو عن قراره بعدم التدخل في سوريا….بعودة حلب.. خطة تقسيم سوريا سقطت في الوحـل

 فيما أكدت إيران أن خطة تقسيم سوريا وإسقاط الحكومة الشرعية فى هذا البلد وأحلام الشرق الأوسط الكبير الأمريكى واجهت الفشل عبر انتصار المقاومة فى سوريا على الارهاب، دافع الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ عن قرار الحلف الامتناع عن التدخل في الحرب الجارية في سوريا، مؤكدا ان القيام بذلك سيزيد الامور سوءا.

وقال ستولتنبرغ لصحيفة بيلد ام سونتاغ “نشهد كارثة انسانية مروعة في سوريا. في بعض الاحيان يكون صائبا نشر قوات عسكرية مثلما حدث في افغانستان”.واضاف “لكن في بعض الحالات فان اضرار عملية عسكرية تكون أكثر من فائدتها. فيما يتعلق في سوريا، خلص شركاء الحلف الى استنتاج مفاده ان نشر قوات عسكرية لن يؤدي سوى الى مزيد من السوء في وضع رهيب بالفعل”، اي أكثر سوءا مما هو عليه.وبحسب ستولتنبرغ “كنا سنخاطر بتحويله الى صراع اقليمي أكبر. او موت المزيد من الابرياء. نشر قوات عسكرية ليس دائما الحل”.من جهتها ذكرت وكالة روسية أن مسؤولين سعوديين أبلغوا مسئولين أمريكيين بأن الرياض لا تعارض بقاء الرئيس السورى بشار الأسد، خصوصا إذا كان هذا هو رأى الولايات المتحدة.وقالت المصادر، إن جهات سعودية رفيعة المستوى تريد اليوم وضوحاً فى الموقف الأمريكى لتقرر الرياض على أساسه شكل موقفها.وأضافت المصادر، أن المسؤولين السعوديين قالوا إذا غيرت واشنطن رأيها حول الأسد فلتقل لنا ذلك، إنّما لا تتركونا فى الواجهة منفردين وتنقلبوا على حلفائكم”.وأشارت مصادر أخرى إلى أنّ الرياض لا تعطى أولوية كبيرة للملف السورى، عدا احتواء الجانب الإيرانى هناك ودعم فصائل محسوبة عليها فى المعارضة.وأشارت الأوساط المطلعة إلى أنّ السعودية تنتظر بالمبدأ قرار تركيا وما ستفعله أنقرة هناك، صاحبة النفوذ الأكبر فى الداخل السورى.من جهته أكد مساعد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة فى إيران العميد مسعود جزائرى أن خطة أمريكا فى تقسيم سوريا وإسقاط الحكومة الشرعية فى هذا البلد وأحلام الشرق الأوسط الكبير الأمريكى واجهت الفشل عبر انتصار المقاومة فى سوريا على الارهاب.وأشار “جزائرى” إلى أن تجربة الحرب والمقاومة فى سوريا تحمل الكثير من الدروس، معتبراً أن دفاع الحكومة والشعب السورى عن بلاده كدفاع إيران عن نفسها فى الحرب العراقية الإيرانية.وأكد مساعد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة فى إيران، أن تحالف الإرهابيين يلفظون أنفاسهم الأخيرة فى سوريا والعراق، لذلك يستخدم العدو جميع طاقاته لكى تستمر الحرب وإراقة الدماء فى سوريا.وأضاف “جزائرى” أن هزيمة الارهاب فى حلب تعتبر نصراً عظيماً واستراتيجياً فى الحرب الإقليمية، مشيراً إلى أن نتائجها ستبقى قدوة يحتذى بها وتسجل فى التاريخ. وكان قد لقي نحو 40 من عناصر ما يسمى تنظيم داعش الارهابي مصرعهم منذ يومين جراء غارات جوية للتحالف الدولي المناهض للإرهاب الذي تقوده واشنطن قرب مدينة تدمر السورية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.ومنذ حوالي أسبوع تمكن التنظيم الإرهابي من الاستيلاء من جديد على هذه المدنية الأثرية المصنفة كتراث عالمي بعدما كان قد تم طرده منها منذ تسعة أشهر من رف الجيش السوري.ويوم الجمعة أعلن التحالف الدولي انه دمر أسلحة ثقيلة كانت بحوزة عناصر داعش بينها دبابات ونظم مضادة للطائرات.وقال المرصد ان 38 عنصر من داعش قتلوا في هذه الغارات التي ىتم شنها يوم 15 ديسمبر من طرف طائرات التحالف في منطقة تدمر”.وكان الجنرال ستيفن تاوسند الذي يقود الحملة الجوية المضادة لداعش في العراق وسوريا قد أعلن ان التحالف سيوجه ضربات لهذه التجهيزات قبل ان تشكل تهديدا للعمليات المضادة لداعش .وتقود الولايات المتحدة منذ ا 2014 حملة عسكرية ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا من خلال توجيه ضربات جوية بتنسيق مع 60 بلدا وتكوين 12 لواء عراقيا وتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة.