أكدت الدكتورة مريم ضربان أن الملتقى “من أمن الذاكرة الوطنية إلى مناعة الأمة السيادية” يشكل أحد أشكال الدفاع عن الجزائر في مواجهة التحديات التي تستهدف نجاحها واستدامتها في مختلف المجالات سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الأمني.
وأوضحت ضربان، أن الجزائر كانت ولا تزال رائدة في رؤيتها الاستراتيجية لمفهوم الأمن مشيرة إلى أن هذا الملتقى يعكس بوضوح التزام الجزائر بالدفاع عن أمنها وفهمها العميق للدروس الأخلاقية المتعلقة بحماية أمنها وأمن إفريقيا بشكل عام. وأضافت أن الجزائر تتمتع برؤية شاملة ومتقدمة في هذا المجال إذ أنها تعد دائما من الدول الرائدة في تطوير الأنظمة المعرفية والمعلوماتية لحماية أمنها واستقرارها. كما أشادت بالدور الذي تلعبه المؤسسات الجزائرية في تعزيز هذا التصور الأمني كالمدرسة العليا للأمن السيبراني وخلايا الإعلام الاتصال التابعة لوزارة الدفاع الوطني وصولا إلى الأنظمة المعلوماتية المتطورة التي تساهم في تعزيز مكانة الجزائر على المستوى الإقليمي والدولي. وأكدت أيضا على أهمية دور مجاهدي الجزائر الذين قدموا تضحيات جساما في سبيل الدفاع عن البلاد مشيرة إلى أن هذا الملتقى يمثل قناة لتبادل المعرفة والتجارب بين مختلف الأطراف بما يساهم في تعزيز التعاون والتواصل في سبيل بناء الجزائر الحديثة. والختام شكرت الدكتورة جميع المشاركين في الملتقى على جهودهم معربة عن تمنياتها بالتوفيق لجميع الفاعلين في مواصلة العمل من أجل الحفاظ على الأمن السيبراني وتعزيز مكانة الجزائر في الساحة الدولية.
محمد بوسلامة