مع اقتراب موسم الاصطياف لعام 2025، تستعد الولايات الساحلية لاستقبال المصطافين من خلال خطة طموحة تهدف إلى تطوير البنية التحتية السياحية، تعزيز الشواطئ، وتوسيع القدرة الاستيعابية للفنادق، وتحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية، تتواصل التحضيرات على قدم وساق، من أجل ضمان تجربة سياحية مميزة للزوار المحليين والدوليين.
وفي هذا الشأن، كشف قايم بن عمر بلعباس، مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية عنابة في تصريح خص به “الموعد اليومي”، أن الجهود مستمرة لتحسين التجهيزات والخدمات بهدف جذب المزيد من الزوار وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية مميزة.
تهيئة شواطئ جديدة لتعزيز السياحة في 2025
حيث أكد أن العمل بدأ مبكرًا منذ موسم 2024 مع إطلاق ورشة كبرى لتأهيل شواطئ الولاية، حيث تم تهيئة 21 شاطئًا من أصل 27 شاطئًا في العام الماضي. ووفقًا للمتحدث، سيتواصل العمل على فتح شواطئ جديدة خلال موسم 2025، مع التركيز على منطقة سيدي سالم وشطايبي. وتشمل التهيئات تجهيزات جديدة تساهم في تعزيز حركة السياحة في هذه المناطق.
توسيع البنية الفندقية ودعم السياحة الداخلية
وأشار بلعباس، إلى أن ولاية عنابة تضم حاليًا 47 مؤسسة فندقية بطاقة استيعابية تصل إلى 5242 سريرًا. ومن المنتظر أن تدخل أربع مؤسسات فندقية جديدة حيز التشغيل خلال موسم الاصطياف لعام 2025، مما سيسهم في رفع عدد الأسرة الفندقية وتعزيز البنية التحتية السياحية في المنطقة. كما سيتم التركيز على تطوير مهارات الكوادر البشرية من خلال التكوين والتربصات، بهدف خلق فرص عمل جديدة في قطاع السياحة والفنادق.
خطط طموحة لتطوير الشواطئ وتعزيز السياحة
كما أكد، قايم بن عمر بلعباس، أن ولاية عنابة تستعد بشكل جاد لموسم الاصطياف 2025، مع التركيز على تأهيل الشواطئ، وتحسين الخدمات الفندقية، وتعزيز السياحة الداخلية. مشيرا أن التحدي الأكبر يبقى التنسيق بين مختلف القطاعات والمؤسسات لتحقيق أهداف الموسم السياحي، والذي يطمح إلى جذب المزيد من السياح المحليين والأجانب.
تغطية: إيمان عبروس