تحدث القارئ أمين أيت أوفروخ للموعد اليومي، عن هذا الحدث الذي يعد تكريما للجهود المبذولة من قبل المحفظين والمقرئين والوالدين الذين دعموا أبنائهم في هذه المسيرة القرآنية، وأضاف “هذه الهيئات التي تعنى بتعليم القرآن الكريم لها دور كبير في الحفاظ على التراث القرآني في مجتمعنا وهي مصدر فخر واعتزاز لنا كجزائريين.”
والقارئ أيت أوفروخ، أشار إلى أن عرض القرآن في جلسة واحدة ليس مقياسا للتفوق بل هو دليل على حفظ القرآن بشكل متقن، لكن العبرة تكمن في الاستمرار في المراجعة والمداومة على حفظ الكتاب العزيز. ولفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “القرآن أشد تفلتا من الإبل في عقالها” مما يوضح أهمية المراجعة الدائمة في حفظ القرآن الكريم. واختتم أمين أيت أوفروخ حديثه قائلا: “نسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع وأن يجعل هذا العمل في موازين حسنات كل من ساهم في هذه المبادرة المباركة.”
محمد بوسلامة