الموعد جريدة وطنية جزائرية
استاء قاطنو قرية “عبد الوريث” بكاب جنات شرق بومرداس من غياب الشروط الضرورية للحياة الكريمة، في مقدمتها الغاز الطبيعي الذي يغيب عن قريتهم والماء الشروب الذي ينقطع عن حنفياتهم خاصة في فصل الصيف،
آملين أن تعجل السلطات المعنية في التدخل لحل جملة المشاكل التي تعترض حياتهم اليومية عن طريق برمجة جملة المشاريع التي من شأنها أن تحسن وضعيتهم المعيشية.
أول مشكل تطرق إليه القاطنون في لقاء جمعنا بهم، تمثل في غياب الغاز الطبيعي وحجم المعاناة التي يتكبدونها من الجري اليومي وراء قارورات غاز البوتان التي تعرف ندرة حادة في فصل الشتاء، ما يؤدي بهم الى التنقل حتى إلى البلديات المجاورة من أجل جلبها لاستعمالها للتدفئة والطبخ على حد سواء.
كما تطرق القاطنون أيضا إلى مشكلة الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب خاصة في فصل الصيف، ما يشكل عبئا ثقيلا على كاهل السكان الذين يضطرون إلى التوجه نحو آبار الفلاحين التي تبعد عنهم عدة كيلومترات من أجل الحصول على ما يسد عطشهم، ناهيك عن مواجهتهم لنقائص أخرى لخصها القاطنون في الغياب الكلي لقنوات صرف المياه القذرة التي تجري في العراء مما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين خاصة وعلى تلوث البيئة عامة.
كما يشكو الحي من الغياب الكلي لقنوات صرف المياه القذرة التي تجري في العراء مما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين خاصة وعلى تلوث البيئة عامة، الطرقات في وضعية مزرية نتيجة عدم صيانتها منذ سنوات، الأمر الذي زاد من سوء حالتها، أين تتحول في الأيام الممطرة إلى مستنقعات مائية وبرك يجد الراجلون صعوبة في السير عليها، أما صيفا، فإن الغبار المتطاير هو سيد الموقف ما يعرض القاطنين لأمراض خاصة ذوي الحساسية والربو.
لهذا يطالب سكان قرية “عبد الوريث” بكاب جنات شرق بومرداس السلطات المحلية بالالتفاتة الجدية للقرية التي تعاني التهميش، وكذا لانتشالهم من المعاناة اليومية التي لا زالوا يعيشونها إلى يومنا هذا.
