الموعد جريدة وطنية جزائرية
يطالب بعض أنصار مولودية الجزائر عبر المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي، الطاقم الفني بمنح الفرصة لمتوسط الميدان الهجومي منصوري، معتبرين أن هذا اللاعب يتعرض إلى الظلم في الفريق، إذ لم يتحصل في
الموسم الماضي كثيرا على فرصته مع المدرب السابق مواسة ويتكرر نفس السيناريو في بداية الموسم الحالي، بما أنه يعاني من التهميش ولم يلعب إلا دقائق قليلة مع المدرب كازوني.
ورغم أن منصوري كان يملك العديد من العروض قبل انطلاق الموسم أبرزها من شباب بلوزداد، إلا أنه فضل البقاء في المولودية بعدما تلقى ضمانات للحصول على فرصته في اللعب، لكن بعد مرور الجولات أصبح يعيش نفس وضعية الموسم الماضي مع مواسة، فرغم النقص الملاحظ على مستوى منصب صانع ألعاب إلا أن كازوني ما يزال يعتمد على نفس العناصر بمن في ذلك درارجة الذي يمر بفترة فراغ، في وقت أن كثيرين يرون أنه يجب عليه إحالة بعض اللاعبين على الاحتياط حتى يشعروا بالمنافسة، بدل أن يفقدوا مستواهم مع مرور الوقت بما أنهم مقتنعون باللعب كأساسيين مهما كان مردودهم.
وحسب ما علمناه من مصادرنا، فإن كازوني مقتنع بضرورة إحداث تغيير في وسط الميدان وإعطاء منصوري فرصته لعله يعطي الإضافة وهذا بداية من المباراة المقبلة أمام شبيبة الساورة، وتشير كل المعطيات إلى أن خريج أكاديمية بارادو سيدخل أساسيا، وما عليه سوى البرهنة على أنه يستحق الثقة وله مكان في التشكيلة الأساسية، لاسيما بعد المساندة الكبيرة التي وجدها من أنصار الفريق العاصمي.
من جانبه، أكد منصوري بأنه يشعر بتحسن كبير في لياقته البدنية ويتمنى أن تتاح له الفرصة في اللعب، وأضاف أنه رغم الوقت القصير الذي لعبه أمام اتحاد بلعباس إلا أنه يعتقد أنه قدم ما لديه وساعد زملاءه في شن هجمات متواصلة على دفاع المنافس في اللقاء الماضي. وأكد منصوري أنه تحت تصرف الطاقم الفني في أي وقت وجاهز للعب أمام الساورة بكل إمكاناته التي عرفه بها جمهور المولودية.
من جهة أخرى، قالت مصادر مقربة من بيت مولودية الجزائر، إن المدير الرياضي للنادي، كمال قاسي السعيد، يريد ضم المدافع الأيمن عروس من نادي بارادو، مقابل تسريح منصوري، وكشف عروس عن إمكانات كبيرة، ما جعله يحجز مكانا في المنتخب الوطني، في وقت تمنح فيه إدارة النادي الأولوية في جلب صانع ألعاب وحتى مهاجم قادر على أن ينهي الهجمات في شباك الخصوم، وهو الأمر الذي أثر على نتائج التشكيلة العاصمية في بعض اللقاءات.
