الموعد جريدة وطنية جزائرية
الجزائر- كشفت مصادر مقربة من إدارة مولودية الجزائر، أن الأخيرة تستهدف التعاقد مع مهاجمين في الميركاتو الشتوي الداخل، وذلك بناء على رغبة التقني الفرنسي برنارد كازوني.
واجتمع الفرنسي برنار كازوني مدرب مولودية الجزائر بالمدير الرياضي كمال قاسي السعيد، لتحديد حاجيات الفريق في الميركاتو الشتوي الذي افتتح ويدوم لشهر كامل، وأبرزت مصادر مقربة من بيت المولودية أن الرجلين اتخذا قرارا بالتعاقد مع مهاجمين فقط بإلحاح من التقني الفرنسي.
وأضافت ذات المصادر أن قاسي السعيد وبعدما تحدث مع كازوني أكد له أن الوقت مبكر للتعاقد مع إسلام عروس المدافع الأيمن لنادي بارادو والمنتخب الوطني، مشيرة إلى أن الثنائي اتفق على استقدام نجم “الباك” الصاعد شهر جوان القادم مع نهاية الموسم الجاري، في حين قررت إدارة العميد عدم تجديد إعارة متوسط الميدان زكرياء منصوري الذي سيعود إلى ناديه الأصلي بارادو مع نهاية فترة إعارته.
من جهة أخرى، يبقى مهاجمو المولودية يبحثون عن طريقهم إلى الشباك، بعدما صاموا عن التهديف في الجولات الماضية، الأمر الذي جعلهم محل انتقادات لاذعة من الأنصار والتقنيين وحتى المسيرين، بسبب الفرص السهلة التي تضيع أمام مرمى المنافسين إلى حد أن متتبعي مشوار “العميد” يرون بأن الهجوم هو نقطة ضعف الفريق هذا الموسم، بعدما كان الموسم الماضي قوته الضاربة ويضرب بالثلاثيات حتى أمام أقوى الفرق، بالغ ودرارجة ونقاش بعيدون كل البعد عن الآمال التي علّقها عليهم جمهور النادي العاصمي.
وكشف المدرب كازوني بدوره بأن فريقه خانته فعالية مهاجميه في العديد من المباريات، بدليل أن هداف المولودية الحالي هو المدافع حشود بخمسة أهداف، ثم إن ما يعطي صورة أوضح عن معاناة مهاجمي الفريق العاصمي أنهم كانوا خارج الإطار حتى في المباراة التطبيقية الأخيرة أمام فريق الآمال، وكان نقاش وبالغ ودرارجة أكثر اللاعبين عرضة، لانتقادات الأنصار سواء في التدريبات أو في المباريات الأخيرة، كما أن نقاش الذي كان يسجل من نصف فرصة تتاح له، لم يتمكن من الوصول إلى شباك المنافسين مؤخرا في سيناريو لم يجد له أحد تفسيرا.
هذا، وأكد المدرب كازوني، أن الثلاثي نقاش ودرارجة وبالغ يعانون نفسيا أكثر من أي جانب آخر، ما جعله يتحدث مطولا على انفراد مع كل لاعب حتى يؤكد لهم أنه يثق فيهم كثيرا، ومتأكد أنهم سيعودون بقوة لأن لهم من الإمكانات ما يسمح لهم بتجديد العهد مع هز الشباك في الجولات القادمة.
