سيتم، بداية من الأسبوع المقبل، الشروع في دراسة ملفات جديدة لطالبي السكن الاجتماعي الذين تحصلوا على استفادات مؤقتة إلى غاية سنة 2015، قصد إعداد قوائم جديدة يعلن عنها فور الانتهاء من التدقيق فيها،
مضيفا بأن قطبي ماسينيسا وعين النحاس سوف يوجهان للمرّحلين من دائرتي الخروب وقسنطينة.
وقال مصدر مؤكد، بأن دائرتي الخروب وقسنطينة ستشرعان، بداية من الأسبوع المقبل، في دراسة ملفات جديدة، تخص المواطنين الذين تحصلوا على الاستفادات المؤقتة للسكن الاجتماعي والممتدة إلى غاية سنة 2015، وذلك بمراعاة الترتيب الزمني حسب الأقدمية، إذ سيتم، حسبه، تحضير قوائم جديدة بعد الانتهاء من تصفيتها ثم تعليقها للجمهور، حتى يكون باستطاعة المواطنين الاطلاع عليها وتقديم الطعون التي قال المسؤول إنها ستؤخذ بعين الاعتبار، حيث أن الخطأ الذي ارتكب سابقا بإسكان 80 في المائة من المرحلين من بلدية قسنطينة بعلي منجلي، لن يتكرر، وذلك من خلال تخصيص موقعي ماسينيسا وعين النحاس، للمواطنين القادمين من بلديتي قسنطينة والخروب بالتساوي، حيث سيتم على مستوى أي موقع إعادة إسكان خليط من مواطني بلديتي الخروب وقسنطينة، وهو توجه عقلاني، والهدف منه إنصاف المواطن، حيث أن 3200 سكن بالتوسعة الجنوبية بعلي منجلي ستوجه لإسكان مواطني المدينة القديمة وكذا الأحياء المهددة بالانزلاق ببلدية قسنطينة.
وسيتم تنصيب مقاولين لإنشاء 10 مجمعات مدرسية، على أن يتم الأسبوع المقبل على أكثر تقدير، تنصيب مقاولات لبناء متوسطات وثانويات بالمواقع التي سبق اختيارها، أين كلف الوالي المدراء التنفيذيين المعنيين من أجل تحضير مركز علاج
وفرع إداري ومكتب بريد ومحلات تجارية بموقع ماسينيسا، وذلك بمساهمة المقاولين، خاصة أن هذه البرامج غير مسجلة، ونفس الأمر بموقع عين النحاس، أين تم تخصيص سكنات تقع في الطوابق السفلية، من أجل تهيئتها لاستقبال مرافق عمومية مماثلة، كما يشهد موقع ماسينيسا تقدما ملحوظا في الأشغال وفي إيصال الشبكات المختلفة، فيما تبدو الوتيرة أقل على مستوى توسعة الوحدة الجوارية 20، بينما تعرف الأشغال تأخرا ملحوظا بموقع عين النحاس، بسبب صعوبة التضاريس والتربة، خاصة بعد تساقط الأمطار.
وبخصوص المبالغ المالية الإضافية المرصودة لتسديد مستحقات المقاولين المقدرة بـ 134 مليار سنتيم، إضافة إلى 58 مليار سنتيم الخاصة بمشاريع قطاعية، فينتظر حسب سعيدون استلامها قريبا، وتخص العملية المقاولين الذين أودعوا وضعياتهم المالية قبل نهاية شهر أوت الماضي.