قميص الصبح في يدها

قميص الصبح في يدها

جاءت… .وقد جاءت
لتسأل زورقي عني … ؟
تُحدثه يُحدثها تحاوره يحاورها…
ولكن خفية مني
أتسمعني… أتسمعني
زويرق صبح أبحاري…
أتسمعني…
زويرق لا تبوح لها
فما غاد كمن يُدني
زويرق… إن أتت في فسحة أخرى
فخبرها بأن الليل مزروع بحقل لا يناسبني
وأن الروح
لم تسلم من الصبح الذي في جوفه
سر غدا فني
زويرق هل عرفت إذن ..
طقوس الشوق للمشتاق ..
كم تعني
زويرق إنني معها…
فلا تحزن
أعانق طيف مسمعها
فلا تغبن
أناجي هجس مخدعها
كمن يُصلى بنار فنن
أليست كل أبراجي
التي ما زالت الأشواق في قلبي
لها… تبني .
بقلم: أكرم تاج الدين التاجي/ اليمن