-
هذا هو السر في تعاملي المستمر مع مزاحم في كل أعمالي
سارة برتيمة كاتبة سيناريو من طينة الكبار، حيث ومنذ انطلاقتها في هذا المجال، وهي تبدع بإنجازاتها الفنية التي تلقى دائما استحسان
الجمهور.
كتبت سيناريو عملين فنيين تطل بهما على جمهورها خلال الشهر الفضيل، الأول “طيموشة” في جزئها الثالث والثاني هو مسلسل “اللي
فات مات”.
فعن هذين العملين ويومياتها في رمضان وأمور أخرى، تحدثت سارة برتيمة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار…
المشاهد على موعد هذا رمضان مع الجزء الثالث من السلسلة الناجحة جدا في جزئيها الأول والثاني “طيموشة”، ما الجديد الذي تحمله هذه المرة؟
في الجزء الثالث من سلسلة “طيموشة” توسعنا في محاوره وبعض الشخصيات طورناها خاصة بعد انسحاب الممثل طارق بوعرعارة (شخصية ميشال)، وما يميز هذا الجزء أن ضيوف الشرف كلهم أسماء جزائرية ثقيلة سواء التي عهدناها في أفلام ومسلسلات الزمن الجميل أو الأسماء التي برزت في السنوات الأخيرة، كما أن الطفل احتل حيزا كبيرا في هذا الموسم.
تم الاستغناء عن بعض الأسماء الفنية التي برزت في الجزئين الأول والثاني من “طيموشة” في جزئها الجديد، ما سبب ذلك؟
لم نستغني عن أي من الأسماء التي شاركت في موسمي “طيموشة” السابقين، فغياب شخصية ميشال نابع من إرادة واختيار الممثل طارق بوعرعارة، وأنا ومزاحم احترمنا رغبته في ذلك.
هناك عمل ثانٍ سيبرز اسمك من خلاله ككاتبة سيناريو وحوار “اللي فات مات” عن قصة ياسمين موسوس، هل من تفاصيل عنه؟
“اللي فات مات” دراما سياسية اجتماعية تدور أحداثها خلال أيام الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر 2019 وتتخلله مشاهد من سنوات التسعينيات، أين يتواجد رابط اجتماعي وسياسي بين ما حدث خلال 2019 و1994.
كثيرة هي الأعمال الفنية التلفزيونية التي أنجزت مؤخرا وستبث على مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية العمومية والخاصة، ماذا يضيف هذا الكم الهائل من الأعمال الفنية للدراما الجزائرية؟
قطعا كثرة الإنتاجات سوف تؤدي إلى تحسين النوعية وتطوير الصناعة وتواجدها، كل هذا يصب في فائدة قطاع انتاج السمعي البصري، وبالتالي يُمَكّن من انتاجات خارج السباق الرمضاني الذي تعودنا عليه.
درست الاعلام لكنك توجهت لكتابة السيناريو وتفوقت في هذا المجال، لماذا لم تمتهنِ الإعلام وفضلت عنه كتابة السيناريو؟
بعد تخرجي اشتغلت مدة في مجال الاعلان، وأنا في الأصل توجهت لهذا الاختصاص لولعي بالكتابة، لكنني لم أطل الممارسة فيه واتجهت لعالم السينما والتلفزيون، أين أجد نفسي حرة من كل القيود التي تجعل من ريشتي حبيسة ركن ما.
الكثير من كتّاب السيناريو يقومون بتجسيد دور البطولة في أعمالهم الفنية، هل يأتي يوم نراك فيه ممثلة؟
لماذا ممثلة وأنا اخترت مسبقا أن أكون كاتبة ومحركة لكل الشخصيات التي سوف يجسدها ممثلون، يمتثلون لورق نص قمت بنسجه.
ما سر تعاملك مع المخرج يحيى مزاحم؟
ليس هناك سر، تعاملي مع مزاحم جاء حسب الطلب، وأنا سبق لي أن تعاملت مع مخرجين منذ 2011 إلى غاية تعاملي مع مزاحم في 2020 و2021 و2023.
كيف تقضين يومياتك في رمضان؟
ككل جزائري؛ بمحيطنا الاجتماعي وتشابه التقاليد الاجتماعية فيه تجعلنا نقضي كل التفاصيل في إطار مشابه والله يقدرنا على صيامه.
ما هي أطباقك المفضلة في رمضان؟
لو سألت هذا السؤال لكل الجزائريين لكان الرد نفسه: الشوربة أو الحريرة..
حاورتها: حاء/ ع