كريم زريبي يفتح النار على بوعلام صنصال: كاتب زائف معادٍ للإسلام وينشر الكراهية

كريم زريبي يفتح النار على بوعلام صنصال: كاتب زائف معادٍ للإسلام وينشر الكراهية

في موقف جاء مغايرًا ومعاكسا لجلّ مكوني الطبقة السياسية الفرنسية، فتح كريم زريبي، السياسي الفرنسي وعضو البرلمان الأوروبي السابق عن حزب “الخضر”، النار على الكاتب “الخائن” بوعلام صنصال واصفا إياه بـ “كاتب زائف معادٍ للإسلام ينشر الكراهية”.

ونشر كريم زريبي، عبر حسابه على إنستغرام، مقطع فيديو من مقابلة له مع إذاعة “بور. اف. ام” انتقد فيها بشدة الدعم المقدّم للكاتب بوعلام صنصال.

وقال زريبي: “مارين لوبان وجوردان بارديلا يدعمانه لأنهما يحبان الجزائريين فقط عندما يهينون الجزائر أو ينشرون الكراهية ضد الإسلام والمسلمين”. وأكد أن دفاعهما عن صنصال ليس بسبب أدبه أو دعوته للحرية، بل نتيجة “استغلال سياسي” يخدم مصالح اليمين المتطرف.

وذهب زريبي إلى اقتراح إجراءات جذرية ضد الكاتب، داعيًا السلطات الجزائرية إلى منعه من دخول البلد أو حتى سحب جنسيته الجزائرية. وبرغم تأكيده أنه لا يتمنى أن يقضي صنصال “15 أو 20 عامًا في السجن”، إلا أنه شدّد على ضرورة الوقوف في وجهه لأنه، حسب زريبي، “يخدم أجندة اليمين المتطرف وبعض المثقفين الرجعيين”. ووجّه كريم زريبي نداءً لـ “أصحاب السلام والإيجابية”، داعيًا إياهم للتوحد ضد “هؤلاء الكتّاب الزائفين الذين ينشرون الكراهية ويقوّضون قيم الاحترام والتعايش”. كما تحدث عن العلاقة بين الجزائر وفرنسا، واصفًا إياها بأنها “حتمية” رغم التوترات الدبلوماسية والتاريخ المؤلم المشترك. وقال زريبي: “بدلاً من بناء جدران، علينا العمل على بناء جسور بين البلدين”.

كريم زريبي، نائب أوروبي فرنسي سابق من أصل جزائري ومستشار وزير الداخلية الفرنسي، وخبير في الاستشارات والاتصال والعلاقات العامة.

يحمل زريبي الجنسيتين الجزائرية والفرنسية وبرز في السنوات الأخيرة بتدخلاته في فرنسا التي تنتقد أطروحات وأفكار اليمين المتطرف بخصوص الجزائر.

كما أجرى مناظرة حادة مع السفير الفرنسي السابق في الجزائر كزافيي دريانكور المعروف بهجماته المتكررة على الجزائر، ووصفه بأنه يكنّ حقدا للجزائر ويغذي أفكار اليمين المتطرف.

ويرأس زريبي المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر الذي تأسس في 8 مارس 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.

 

ب\ص