مرحلة صعبة لابد من اجتيازها بأمان

كيف تساعدين ابنك على تخطي علامات المراهقة الصعبة؟

كيف تساعدين ابنك على تخطي علامات المراهقة الصعبة؟

يتعرض المراهق للعديد من المشاكل بسبب الضغوط التي يعيشها في مرحلة تعد من أكثر مراحل العمر حساسية، وهو بالضبط ما

أعرب خبراء الصحة النفسية عن مخاوفهم بشأنه، ومن أهم العلامات التي تبين أن ابنك المراهق يعيش مراهقة صعبة، نذكر ما يلي:

تغيرات ملحوظة في النوم أو الوزن

تغيرات ملحوظة في النوم أو الوزن أو عادات الأكل أو الأنماط اليومية الأخرى.

فقدان الاهتمام بالأشياء التي يحبونها عادةً أو التوقف عن ممارسة الأنشطة التي يستمتعون بها.

الانسحاب أكثر من المعتاد من الأصدقاء والعائلة والمجتمع.

– المشاكل في المدرسة كالفشل في الاختبارات في المادة المفضلة لديهم أو رفض القيام بالواجبات المنزلية التي كانت تبدو سهلة في السابق.

 

كيف تفتحين المحادثات مع ابنك المراهق؟

إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند فتح باب مناقشة الصحة النفسية لابنك المراهق، التي قدمها خبراء التربية، وهي كالآتي:

ناقشي معه القضايا الصعبة

اجعلي ابنك يناقش معك القضايا الصعبة بأمان، غالباً ما يتجنب المراهقون الحديث عن المواضيع الحساسة، خاصةً إذا كانوا يتوقعون الحكم عليهم أو إلقاء المحاضرات عليهم أو معاقبة المراهق، أكدي لطفلك المراهق أنه يستطيع إخبارك بأي شيء، أكدي أن هذه المحادثات ستجري في بيئة خالية من الأحكام المسبقة.

 

استمعي إليه

أنصتي أكثر مما تتكلمين، لا شيء يُجبر ابنك المراهق على الهرب أسرع من عدم رؤيته وسماعه تماماً، ستحتاجين إلى إدارة مخاوفك أثناء المحادثة لتتجنبي الإنصات الذاتي، يحدث هذا عندما تُرَشِّحين كل شيء من منظور حياتك الشخصية بدلاً من الإنصات إلى المراهق لفهمٍ عميق.

 

تجنبي محاكمته

فكّري في طرق لتجنب وضع ابنك المراهق في موقف دفاعي، بطبيعة الحال، لا يمكنك التأكد من رد فعله عندما تسألينه عن صحته النفسية، لكن عادةً ما تكون العبارات المنصفة والواقعية هي الأفضل، بدلاً من قول: “لقد كنت تتصرف بغرابة شديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية”، يمكنك البدء بمثال: “لاحظتُ أنك تكره النزول لتناول العشاء مؤخراً، ولا تبدو جائعاً في أوقات أخرى، هل تساءلت إن كان هناك شيء في حياتك يُصعّب عليك الاستمتاع بالأشياء التي تحبها عادةً”.

 

تقبلي صمته

قد لا يعرف طفلك ما يقوله في البداية، خاصةً إذا كان يحاول إخفاء مشاعره أو إدارة أموره بنفسه، غالباً ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية بالخجل والخوف، بالإضافة إلى كل شيء آخر، هذا قد يُصعّب عليه الانفتاح على أي شخص، اشرحي له أنه حتى مع قلقك، يمكنك انتظاره ليفكر فيما يريد منك معرفته، إذا لم يعد إليك من تلقاء نفسه، فحاولي إعادة بدء المحادثة بعد بضعة أيام.