كِـفـايـة

كِـفـايـة

سـامحيـنـــــي !

ما عـدت أطيـقُ تـموج الحب

و العـصور تـسمو بي تارةً

و أخرى بلا عذرٍ ..

تـَرميـنــــــــــي

كـِفـاية أرجـوكِ

فـقد تـهت.. وتاهَت سُبلي

وذاكـرتـي ذبـُلت

ومُـزقت أنسجتـي

وخَـلايا شرايينــي

يكفيـني عشقا، يكفيـني شوقا..

يكفيـنــــــــــي

فدروبَ الذيـلِ محاصرة

وقوامِـع اللهب

تـبكي فـرحا، وحُـزناً..

أنا تبكيـنـــــي

أريحينـي، هـزينـي

أساقِـطُ علـيكِ الندى

أديـري الكوب مـرةً.. أو مرتيـن

وانشري عشقِـي هناك

فـقد بـَدا ..

أن العـشق وحده

من يشفِيـنــــــــي .

وأرى الدنيا بي مغرمة

والسمــاء بي مغرمـة

والأرض تـأبـَى !!

و الجـن بي مغرمـة

وأنــتِ تـأبـى !!

وقد أحبـبـتُك في الحر

وثملت بـدفءِ روحكِ ..

أيام القــر

ولم يـهـزمَ الرعـد صوتي

أو فـاق يومـا تلحيـنــي

ذليـنـــي ..

فمن أيُ الأبـواب سأدخل

بين ثنـايا هذا البَـلد

دعيـنـــِـــــي ..

أمشي بين الملأ الجاني

عاريَ الجـسـد

وعلى رأسي الجـوارب

فقد اغـتِـيلت مرافـئي

وحُـرِقت القـوارب

وأنا مـجرد إنسان..

لا يملك غير الحب طريقا

فـهل من بسمة شوق ..

تنجيـنـــــــي

وهل من بسمةَ شوق ..

تنسيـنـــــي

يكفينـي … يكفينـي

وكفـاكِ تموجـا،

فإما قـبلـة ترويـنـي

أو طعنـةَ سيـفٍ ..

تـطفيـنـــي .

 

بقلم: بلال ماط _ سكيكدة-