يقوم ابتداء من الإثنين، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد رمطان لعمامرة، بزيارة عمل تدوم يومين إلى العاصمة المالية باماكو ليتوجه يوم الأربعاء
إلى العاصمة الناميبية ويندهوك حيث سيشارك في أشغال اللجنة الوزارية للاتحاد الإفريقي المكلفة بمتابعة تطبيق أجندة 2063.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، السبت، أن لعمامرة سيرأس في باماكو، مناصفة مع نظيره المالي عبد الله ديوب الدورة الـ11 للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية المالية حول شمال مالي.
ويتزامن انعقاد هذه الدورة مع الذكرى الأولى لاستكمال توقيع اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، وبهذه المناسبة سيجتمع السيد لعمامرة مع أعضاء لجنة متابعة الاتفاق “بغية تقييم مدى التقدم في تنفيذ هذا الاتفاق وتحديد سبل ووسائل تنشيط المسار”
ومن جهة أخرى، سيستقبل وزير الشؤون الخارجية من قبل المسؤولين السامين في مالي ويقيّم معهم علاقات التعاون بين البلدين على ضوء توجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظيره المالي الحاج إبراهيم بوبكر كيتا.
أما في ويندهوك، فسيشارك لعمامرة في أشغال اللجنة الوزارية للاتحاد الافريقي المكلفة بمتابعة تطبيق أجندة 2063، كما سيجري الوزير بهذه المناسبة محادثات مع نظرائه من الدول الأعضاء في اللجنة وكذا مع المسؤولين السامين في ناميبيا حول التعاون الثنائي والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
للتذكير، أنشئت اللجنة الوزارية للاتحاد الإفريقي المكلفة بمتابعة تطبيق أجندة 2063 بقرار قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي سنة 2013 من أجل السهر على تطبيق مختلف القرارات الصادرة عن الهيئات السياسية للاتحاد في مجال ترقية السلم والأمن والتنمية ووحدة القارة طبقا للمحاور الإستراتيجية المحددة في أجندة 2063.