الموعد جريدة وطنية جزائرية
الجزائر- أقصي اللاعب الدولي الجزائري، إدريس سعدي، المحترف بنادي ستراسبورغ، من الدور ثمن النهائي لكأس الرابطة الفرنسية، بعد أن خسر فريقه أمام باريس سانت جرمان بأربعة أهداف لهدفين.
وبغض النظر عن النتيجة الفنية لهذه المباراة، فإن سعدي كان شارك لأول مرة أساسيا مع ستراسبوغ بعد أن اكتفى باللعب احتياطيا في البطولة، لكنه لم يقدم أي مستوى يشفع له بإقناع المدرب تيري لوري بإعادته إلى حساباته في مباريات البطولة، ولم يساهم سعدي في أهداف فريقه التي سجلت من طرف مدافعين، ما يؤكد بأن أيامه أصبحت معدودة في النادي الفرنسي، الذي قد يسرحه في الميركاتو الشتوي.
هذا ولم يستغل إدريس سعدي فرصته كما ينبغي في هذه المباراة، من أجل الرد على الانتقادات وإقناع مدربه بمنحه الفرصة في مباريات البطولة، بعد أن أخرجه من حساباته بسبب مستوياته الفنية المتواضعة في الجولات الثماني الأولى.
وبدا سعدي تائها خلال مباراة البياسجي ولم يتمكن من تشكيل أي خطورة على دفاع النادي الباريسي، ما أثار حفيظة أنصار ستراسبورغ الذين صفروا عليه في بعض اللقطات، علما أنهم كانوا طالبوا بتسريحه من الفريق ووصفوا صفقته بالفاشلة على طول الخط.
من جهة أخرى، وفي ظل استعداد ستراسبورغ لتسريح لاعبها أو إعارته على الأقل خلال الميركاتو الشتوي، فإن سعدي سيمر بفترة صعبة دون شك، على اعتبار أنه لا يملك أي عرض لحد الآن، سواء داخل فرنسا أو خارجها، لا سيما أنه لم يلعب كثيرا ولم يقدم المستوى الذي يسمح له بالتطلع لتغيير الأجواء، الأمر الذي سيضعه في ورطة كبيرة إن لم ينقذ نفسه بعرض شهر جانفي المقبل، لأن بقاءه في ستراسبورغ يعني بقاءه احتياطيا ولن يقدر بعدها على لفت انتباه الناخب الوطني الجديد رابح ماجر.
