أود لو ألتقيك
وإن كان على عجل
أغازل الضي في مآقيك
وأرِد ابتسامك إذ هطل
أتنقل كالندى بين كفيك
وأركنُ كما الشهد للعسل
يروقني حقا تماديك
وجشع ثغرك للقبل
أصبحُ الوردَ في روابيك
وأعرش فصولك دوالي أمل
كنتَ يوما لروحي… الشريك
والآن تهبني من الذكرى الغزل
سأقول….
والقول لن يفيك
ولكن الحق زنار الخِصَل
بعثرتني كما الدقيق ريحك
ولملمتني كما السوق في شمل
تختمر قوافيّ في قصيدك
يا سكينة …
في خوابيها ثمل
أدانيك كما للقلب شهوة
فقط الخيال
يبيح بعض الفعل
أود لو أستطيع أن أحضرك
وتكون لخزائني الدر في السلل
أود لو أستطيع أن أُحييك
كل ساعة…
لكن المستحيل.. بطل
أود وأود وأيُّ ود إليَّ يُدنيك ؟!
لكن الربيع لا يسكن كل فصل
وما ملكت من أمري إلا
الوِّد لو أني ألتقيك
وإن كان على عجل..
نرجس عمران/ سوريا