مثقفون وممثلون نهاياتهم ما زالت تثير التساؤلات… انتحار أو قتل في ظروف غامضة

مثقفون وممثلون نهاياتهم ما زالت تثير التساؤلات… انتحار أو قتل في ظروف غامضة

على الرغم من حياة الفنان التي قد تظهر للجمهور بأنها مليئة بالبهجة والسعادة، إلا أن وراء كواليس العديد منهم حكايات أدت إلى مقتلهم بجرائم عنيفة بعضها لم يتم حلها حتى الآن، رغم مرور زمن طويل عليها.

الفنانة المصرية، وداد حمدي، رغم تقديمها لعدد كبير من الأعمال الفنية، والتي وصلت لأكثر من 260 عملاً، إلا أن نهايتها كانت قاسية، فقد تم قتلها على يد ريجيسير كان معتاداً التردد عليها لعرض بعض الأدوار الفنية، حيث كشفت التحقيقات أن هذا الأخير كان يمر بأزمة مالية، وقام بسرقة المبلغ المالي الذي وجده في المنزل وهو 250 جنيه فقط بعد أن طعنها 35 طعنة. من جهته تعرض الأديب ووزير الثقافة المصري، يوسف السباعي. لحادثة اغتيال أثناء وجوده في العاصمة القبرصية، نيقوسيا، على رأس الوفد المصري المشارك في مؤتمر التضامن “الأفروآسيوي” السادس، في يوم الجمعة الموافق 17 من فيفري 1978، وما حدث أدى إلى توتر العلاقات المصرية-القبرصية. كما رحلت الفنانة سعاد حسني عن عالمنا عام 2001 في لندن، بعد إلقائها من شرفة منزلها هناك عن عمر ناهز الـ58 عاماً، واتهمت جانجاه شقيقة الراحلة، نادية يسري بقتلها، ولكن الأخيرة أنكرت تلك الاتهامات، مؤكدة على أن سعاد انتحرت بسبب الاكتئاب، وحتى الآن ما زالت أصابع الاتهام تتوجه لعدد كبير من الجناة دون وجود دليل مادي حول الحقيقة. بدورها، توفت الفنانة التونسية ذكرى في حادث غامض في عام 2003، واختلفت حوله الأقاويل، حيث وجدت مقتولة هي وزوجها رجل الأعمال أيمن السويدي واثنان آخران، وتوصلت التحقيقات آنذاك إلى أن الذي قام بتلك الجريمة هو زوجها الذي قتلها وقتل مدير أعماله وزوجته ثم انتحر. وتوفي عمر خورشيد بعد مطاردة مع سيارة كان يستقلها شباب من جنسيات عربية، عام 1981 ولكن ليس هناك تأكيدات على هذه الوفاة، ورغم مرور فترة زمنية طويلة على الحادثة، إلا أنه ليس هناك معلومة عن طريقة وفاته، خاصة أن حياته كانت مليئة بالألغاز. وتم إلقاء الفنانة ميمي شكيب من شرفة منزلها في منطقة قصر النيل، في جريمة محاطة بالغموض، لترحل ميمي شكيب في يوم 20 ماي عام 1983 عن عمر ناهز 71 عاماً، وقيدت القضية ضد مجهول. وأخيرا توفيت الفنانة أسمهان غرقاً في 14 جويلية عام 1944 خلال طريقها إلى رأس البر بمصر لقضاء إجازة الصيف برفقة صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، كانت قصة كبيرة، وأثارت جدلاً واسعاً، حيث فقد السائق السيطرة على السيارة، فانحرفت وسقطت في الترعة، وتوفيت مع صديقتها عن عمر ناهز الـ 32 سنة، أما السائق فلم يصب بأذى، واختفى بعد الحادثة وهو ما أثار الشكوك حوله.

ق.ث