فَصل جَديد من التصعيد تدخله أزمة الفنان محمد رمضان بعد ارتدائه أزياء «الخَوَاَلَ» بحفله الأخير بمهرجان «كوتشيلا» بالولايات المتحدة الأمريكية، ونشره صور حفله الغنائي عبر خاصية «ستوري» بحساباته على مواقع التواصل، حيث يواجه اتهاماً جديداً بارتدائه أزياء لرجال «فاقدي الاعتبار» من القرن الـ19، حيث وصلت فصول القضية إلى البرلمان المصري وتقديم أكثر من طلب إحاطة في اتهامه بإهانة العلم المصري.
ووصلت أزمة إطلالة رمضان لتحركات برلمانية، وكذلك هجوم من رئيس هيئة كبار علماء الأزهر، وتأكيد اتحاد النقابات الفنية بمصر على اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد التيقن من الصور والفيديوهات، وذلك بعد تقديم بلاغات للنيابة العامة تتهم رمضان بـ «إهانة العملة والعلم المصري، ومخالفة العادات والتقاليد المجتمعية»، وفق ما ورد ببعض البلاغات.
كما تم تحريك أكثر من 8 دعاوى قضائية من محامين ومواطنين بمصر ضد رمضان، تتهمه بـ «الظهور بإطلالة غير لائقة، وإهانة علم مصر وعملتها»، بجانب مطالبة إحدى العضوات بمجلس النواب المصري (البرلمان) باتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، وشطبه من نقابة الممثلين، وفق وسائل إعلام محلية، بسبب أن ما فعله يخالف نص قانون المهن التمثيلية، الذي يفرض على العضو مراعاة سلوكه وآداب وتقاليد مهنته.
ق/ث