رميت القلب في حضن العذارى
فزِدن القلب همًا وانتقامَ
فتلك النفس أعياها التمني
وذاك الجرح ما عرف التئامَ
رمينَ الحب في يمٍ عميقٍ
غريقاً صار في البلدان هامَ
فما يئس التجافي والصدودَا
وما رَدَّته منهُن السِهَامَ
يُكابد في الغرام جراحَ غدرٍ
فَمَال الغدر منحنيا أمامَ
نقي الروح تهواه البرايا
خفيف الظل هزلا واستقامَ
فاِن أهديته حُسن الكلام
ردّ الحسن شهدًا وابتسامَ
على ذا الحال والترحال دومًا
سيبقى الحبُ مِسكا واختتامَ..
عبد الغني ميلس