كشفت تقارير صحفية، أنه من المتوقع أن تشهد القائمة التي سيعلن عنها الناخب الوطني جمال بلماضي في غضون أيام قليلة مفاجآت مدوية، وذلك تحسبا للمواجهة المزدوجة التي ستجمع كتيبة “الخضر” بنظيرها منتخب النيجر، في إطار السياسة الجديدة التي ينتهجها المدير الفني للمنتخب الأول.
وحسب ما أكده مصدر إعلامي موثوق، فإن الناخب الوطني قرر إحداث ثورة في التشكيلة الوطنية، في إطار سياسة التشبيب التي انتهجها تحسبا للمواعيد المقبله، أين يرتقب أن تشمل القائمة عدة أسماء شابة جديدة، بارزة تنشط في الدوريات الأوروبية، في المقابل سيتم الاستغناء عن بعض الكوادر.
ووفق نفس المصدر، فإن بلماضي قرر الإستغناء عن بعض اللاعبين ممن اعتادوا على الحضور في التربصات الماضية، وذلك بسبب بعدهم عن المنافسة أو بداعي تراجع مستواهم، ما أثر على الأداء الجماعي لكتيبة بلماضي.
وبهذا يكون الناخب الوطني، قد قرر المضي قدما في سياسة تجديد التشكيلة الوطنية وتغيير فلسفته الماضية والتي كان يعتمد فيها كليا على الكوادر، عبر استدعاء لاعبين شبان من مزدوجي الجنسية، أثبتوا علو كعبهم وقدرتهم على تقديم الإضافة لتشكيلة “الخضر”.
بلماضي قرر عدم استدعاء على الأقل لاعبين (2) من كوادر
وحسب نفس المصدر، فإن بلماضي قرر عدم استدعاء على الأقل لاعبين (2) من كوادر المنتخب للتربص القادم (الناخب كان منذ قدومه سنة 2018 يستدعيهم)، معتبرا أن هذين اللاعبين يحظيان بشعبية كبيرة لدى الجمهور الجزائري.
ويرتقب أن يباشر محاربو الصحراء، تربصهم التحضيري بالمركز التقني بسيدي موسى، يوم 20 مارس الجاري، تحضيرا لمواجهتي الجولتين الثالثة والرابعة أمام منتخب النيجر، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، المقرر انطلاقها مطلع جانفي 2024.
في ذات السياق، كشفت ذات المصادر، أن برنامج المنتخب الوطني التحضيري لتصفيات «كان» كوت ديفوار، سينطلق بالمركز التقني بسيدي موسى بتاريخ 20 مارس، بإجراء ثلاث حصص تدريبية وبرمجة 5 حصص فيديو، لمعاينة مقابلتي مالي والسويد التي أقيمت شهر نوفمبر المنصرم، والتي عرفت تعادل رفقاء محرز بهدف في كل شبكة أمام المنتخب المالي، والانهزام بهدفين دون رد أمام المنتخب السويدي بملعب مدينة مالمو، بالإضافة إلى معاينة نقاط قوة وضعف منتخب النيجر خلال المباريات السابقة.
ع.ب