أكد ملتقى العشائر والإصلاح الفلسطيني في قطاع غزة رفضه في ظل ما يُطرح من مقترحات تستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية.
وشدد الملتقى، الثلاثاء، رفضه القاطع والحازم لأي دعوات أو مقترحات تهدف إلى سحب سلاح المقاومة أو المساس به تحت أي ذريعة كانت.
وأوضح الملتقى أن سلاح المقاومة هو ملك للشعب الفلسطيني ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الإحتلال من العدو المجرم مؤكداً أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عنه، فالفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعه؛ ويحذر الملتقى الوفود المفاوضة من التعامل مع مقترحات سحب سلاح المقاومة.
وأكد الملتقى أن سلاح المقاومة بتواضعه أمام الترسانة العسكرية الاجرامية للمحتل هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية، وهو الذي حمى الأرض والعِرض، ودافع عن كرامة الأمة في وجه آلة القتل والإبادة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس على مر العقود الماضية.
وجدد الملتقى تأكيده على تضامنه الكامل والثابت مع سلاح المقاومة، معتبراً اياه خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت اي ظرف ومن اي جهة، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات تنزع عن شعبنا حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن نفسه والذي توارثناه عن أجدادنا لتحرير المكون الفلسطيني .
ودعا الملتقى كل مكونات شعبنا الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وتوحيد الصفوف خلف خيار المقاومة، باعتباره الخيار الاستراتيجي القادر على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق المغتصبة.