-
العهدة الأولى للمترشح عبد المجيد تبون عرفت إصلاحات عميقة
-
تحديات كبرى تواجه المترشح تبون في حالة فوزه بعهدة ثانية
-
الانتقال الرقمي وتقوية العملة يعد في صلب اهتمامات مرشحنا
أوضح ممثل حزب جبهة التحرير الوطني، البروفيسور عبد القادر صافي، أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر يطبعها الهدوء والنزاهة والمنافسة العادلة بين المترشحين، مبرزا أن العهدة الأولى للمترشح الحر عبد المجيد تبون عرفت إصلاحات عميقة.
وقال ممثل حزب جبهة التحرير الوطني، البروفيسور عبد القادر صافي، لدى نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي، إن هناك تحديات كبرى تواجه المترشح عبد المجيد تبون في حالة فوزه بعهدة ثانية، مبرزا أن الانتقال الرقمي وتقوية العملة يعد في صلب اهتمامات مرشحنا الحر عبد المجيد تبون.
الحملة الانتخابية الرئاسية يطبعها الهدوء والنزاهة والمنافسة العادلة
أوضح ممثل حزب جبهة التحرير الوطني، البروفيسور عبد القادر صافي، أن الحديث عن تقييم الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر 2024 مهم جدا نظرا لما تحمله من معطيات التي أبرزت أهم النقاط والبنود التي يطمح المترشح الحر، عبد المجيد تبون، تحقيقها في حالة فوزه بالعهدة الثانية، مضيفا أن الحملة الانتخابية الرئاسية عرفت جوا مميزا مقارنة مع الحملات الانتخابية السابقة التشريعية والولائية والبلدية التي كانت تحمل طابعا خاصا من نوع آخر. أما الانتخابات الرئاسية لهذه السنة، يقول ضيف الموعد، لها طابع خاص بها ولديها مستوى معين من الأحداث والتدخلات والتعليقات السياسية حتى الرأي العام الدولي يساهم بطريقة غير مباشرة تارة بالتشويش وتارة بالمساندة، حسب التوجهات والمصالح الإقليمية الضيقة لبعض البلدان. وعرفت هذه الحملة الانتخابية، يضيف أيضا ذات المتحدث، غياب المال الفاسد، وأنها جاءت في ظروف خاصة وصعبة في عز العطلة الصيفية والتزامات العائلة الجزائرية بتنظيم الأعراس والأفراح وغيرها من الأمور التي تركت فئة كبيرة من المجتمع تغيب عن متابعة الحدث الهام والإسهام فيه. وأكد ممثل الأفلان البروفيسور، عبد القادر صافي، أن الحملة الانتخابية، كانت نظيفة ومرت في جو هادئ بعيد عن التجاوزات والخروق لقوانين الجمهورية، والملاحظ أن أكثر من 17 حزبا سياسيا يدعمون المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، والذين استطاعوا أن يسيروا الحملة الانتخابية عبر التراب الوطني بنظام وتفني وجلب أكبر عدد من النخب والطبقة الشبانية من المجتمع المدني عبر أغلب ولايات الوطن والملاحظ من خلال هذه الحملة الانتخابية التي سارت في ظروف حسنة، يشير عبد القادر صافي، تفاعل كبير من كل فئات المجتمع من فلاحين ومثقفين وحتى العاطلين عن العمل الذين ساهموا حسب قناعاتهم ووعيهم بالظروف التي تمر بها الجزائر اليوم.
العهدة الأولى للمترشح الحر عبد المجيد تبون عرفت إنجازات عميقة
كشف ممثل الأفلان، البروفيسور عبد القادر صافي، عن الإنجازات التي قام بها المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، خلال ولايته للعهدة الأولى التي أتت في ظروف خاصة وكانت قصيرة جدا بحكم أن العالم كله عرف ظرفا صحيا سيئا على غرار الجزائر. وأضاف صافي، العهدة الأولى عرفت انتشار وباء فيروس كورونا إلى غاية سنة نهاية 2022، أين شهدت الجزائر إقلاعا لحياة عادية بعد أن عاشت ظروفا صعبة وواجهتها بكل ما تملك من إمكانيات مادية وبشرية تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لرفع العديد من التحديات الصحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وأبرز ممثل حزب جبهة التحرير الوطني، البروفيسور عبد القادر صافي، أن أهم التحولات التي شهدتها الجزائر في بداية سنة 2023 إلى غاية اليوم من تحولات سياسية واقتصادية وحتى رقمية لمواكبة التحولات الحاصلة عبر العالم لتثبت مكانتها إقليميا ودوليا، إلا أن المجتمع الجزائري بقي ينتظر النتائج ولكن بدون معرفة هذه الأخيرة، لأن التحول الاقتصادي غيّر نمط وسلوك المجتمع الجزائري الذي لم يستطيع الاندماج في الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها السيد المترشح الحر، عبد المجيد تبون، في عهدته الأولى الذي جعل من الجزائر بلدا يتحول من المستورد إلى المصدّر. وأوضح ضيف المنتدى، أن الجزائر بلد يبحث عن التصدير وتقليص فاتورة الاستيراد ويضبط خزينته من العملة الصعبة ليصل احتياطي الصرف من العملة الصعبة إلى أكثر من 70 مليار دولار أمريكي، ضف إلى التحول الاقتصادي الذي عرف سلسلة من الإجراءات من بينها تنظيم الجانب القانوني وإصلاح عدة قطاعات من بينها قطاع التعليم العالي، قطاع الصناعة، قطاع الخدمات، القطاع الدبلوماسي، إلى جانب الشق الاجتماعي، يفسر ممثل الأفلان البروفيسور صافي. وأفاد ذات المتحدث، أن المترشح عبد المجيد تبون، قام بإجراءات قوية وشجاعة في الجانب الاجتماعي بتخصيص ميزانية 20 مليار دولار كتحويلات اجتماعية للدعم الاجتماعي بغرض توفير العيش الكريم للمواطن الجزائري وتحسين ظروفه المعيشية بدعم المواد ذات الاستهلاك الواسع، وفي عقيدة المترشح الحر عبد المجيد تبون.
رفع التجميد عن 1000 مصنع وفتح آلاف مناصب الشغل
واعتبر ممثل الأفلان، أن هذه الإنجازات في المستقبل ستساهم في فك التجميد عن تقريبا 1000 مصنع للإنتاج التي باتت مجمدة نتيجة اسباب بيروقراطية. وأضاف نفس المصدر قائلا: “أن السنة الماضية عرفت الجزائر نمو بـ4.2 بالمائة وإنتاج أكثر من 70 بالمائة من حاجيات الدواء إلى جانب فتح الطريق التجاري الجزائر “موريتانيا، تدعيم المقاولاتية والمؤسسات الناشئة، إلى جانب تحقيق 13 مشروع تحلية مياه البحر للحد من أزمة المياه، القضاء على 25 ألف شركة وهمية كانت تستورد بأسماء مستعارة ووهمية، تشجيع الإنتاج الوطني الذي أصبح يغطي السوق الجزائري بنسبة 90 بالمائة من المنتوج الجزائري، خلق مناطق حرة بالحدود المجاورة مع بلدان إفريقيا وإنشاء بنوك جزائرية ببلدان إفريقيا. وأفاد ممثل الأفلان أن العهدة الأولى للمترشح الحر عبد المجيد تبون، عرفت إصلاحات عميقة ثمارها سترى النور بعد سنوات، وفي حالة فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بالعهدة الثانية، ستعرف الجزائر مواصلة واستمرار في الإصلاحات الكبيرة والواسعة بغية بناء جزائر جديدة قوية بشعبها وجيشها واقتصادها.
تحديات كبرى تواجه المترشح عبد المجيد تبون في حالة فوزه بعهدة ثانية
وصرح ممثل الأفلان، البروفيسور عبد القادر صافي، أنه في حالة فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون، سيكون هناك تصور كبير وعميق لإصلاحات كبيرة في جل القطاعات. وأشار ذات المصدر، أن تصور حزب جبهة التحرير الوطني يتماشى وبرنامج السيد عبد المجيد تبون، وأن هناك أرضية يحضر لها لمناقشة أهم ملف في الجزائر وهو إصلاح الجانب الاجتماعي للمواطنين من خلال تحسين الاعتمادات المالية وتحسين الدعم الموجه لمختلف فئات المجتمع. وشدد في ذات السياق، ممثل الأفلان على ضرورة إصلاح شؤون الدولة ودورها من خلال وضع تصور إقلاع اقتصادي حقيقي مستقبلي وتصور لمشروع مجتمع وطني وإصلاح الإدارة الجزائرية وتعيين نخبة من المسيرين التي تفكر وتبادر إلى إيجاد الحلول بوضع ميكانيزمات لتحريك السوق وإصلاح بيئة الأعمال ومراقبة السوق وتنظيمه وبالتالي فتح باب الاستثمار أمام الاقتصاديين والمقاولين والمستثمرين الاقتصاديين والتوجه إلى التنوع الاقتصادي في المنتوج الجزائري والوصول إلى تغطية السوق المحلية ورفع من حجم التصدير إلى خارج الوطن عبر العالم. وقال البروفيسور صافي، أن الجزائر ستتجه بقيادة عبد المجيد تبون الى رفع العديد من التحديات الكبرى الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والاجتماعية.
نعاني من تضخم مستورد من الخارج جراء الأزمة العالمية
وأردف صافي، أن الانعكاسات السلبية للكوفيد أثرت على الاقتصادات الكبرى وهذا ما نلاحظه في فرنسا، حيث أن هناك أزمة خانقة حيث وجدت بعض العائلات أنفسها في موقف صعب في ظل التضخم الذي عاشته هذه الدول واليوم في فرنسا معظم العائلات تخلت عن المكيفات ولكن في الجزائر نستعمل المكيف وأغلب الأسر في فرنسا تستعمل المروحيات وفيه تهافت كبير في هذه الأشهر الأخيرة حول المروحيات في فرنسا ما يدل على أن تكلفة الطاقة قد ارتفعت. وتابع بالقول: “عند تحليل وضع الجزائر وقوتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يجب وضعها في الفلك الدولي واليوم العالم يعيش تحولات اقتصادية جذرية وعميقة تضرب حتى استقرار بعض الدول الأوروبية والتي كانت معروفة بقوتها الاقتصادية مثل ألمانيا أو فرنسا التي أصبحت تعاني اليوم من أزمات اقتصادية جراء زيادة معدلات التضخم”. كما أردف بالقول: “إضافة إلى تكلفة الغذاء في أوروبا عرفت أزمة كبيرة جدا وبالتالي اليوم عندما نتكلم على الأزمة والقدرة شرائية في الجزائر فهنا لا يمكن التحدث عنها بمعزل عن هذا التحول العالمي الكبير، سيما وأننا لم نكن نمتلك آلة إنتاجية واقتصاد قوي حتى نواجه كل هذه التحديات، كما لا يخفى عليكم أن هناك تضخما مستوردا عندنا من الخارج. كما تطرق محدثنا، إلى قيمة الدعم الذي توجهه الدولة والذي يقدر بحوالي 19.7 مليار دولار وهو رقم هائل، مبرزا أن الإشكالية تكمن في عدم توجيه هذا الدعم لمستحقيه في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية.
رفع نسبة الأجور بنسبة 100 بالمائة سيخفف العبء عن المواطن
كما أشاد المتحدث، بالإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالأجور، حيث تعهد في حال فوزه بعهدة رئاسية ثانية، برفع الأجور من 47 إلى 100 بالمائة وهذا من أهم الإجراءات التي ستخفف العبء على المواطنين، علاوة على إدماج تدريجي لمليون بطال يستفيد من المنحة في سوق العمل. كما أشار، إلى أن برنامج المترشح الحر، عبد المجيد تبون، تضمن 12 نقطة أغلبها تصب في إطار تحسين الجانب الاجتماعي للمواطنين يعني أهم نقطة هو التنظيم الدولة والمجتمع المدني وهو أمر مهم، بالإضافة إلى إعادة بعث قطاع الاستثمار والطاقات المتجددة فيه كذلك مواصلة سياسة الأمن المائي توفير الماء على حتى في الصحراء لأنه فيه مناطق عرفت نقص في الماء مشيرا إلى أنه التزم بتطوير البنية التحتية والنقل بما في ذلك شبكة السكة الحديدية مع إعادة تنظيم عمل الموانئ ورفع من مستواه للتصدير.
الانتقال الرقمي وتقوية العملة في صلب اهتمامات مرشحنا
وقال ضيف المنتدى، أن دعم حزب جبهة التحرير الوطني للمترشح تبون، جاء في إطار رؤية تهدف لاستكمال الإصلاحات الاقتصادية التي بادر بها في العهدة الأولى، خاصة فيما يتعلق بالانتقال الرقمي وتطوير الاتصال وتكنولوجيات الإعلام الآلي وهذا بند من البنود الأساسية في برنامج المترشح الحر، عبد المجيد تبون. كما أكد المتحدث، أن النقطة الأبرز هي الرفع من قيمة العملة الوطنية وهذا بتقوية الاقتصاد الوطني من خلال رفع حجم الصادرات لتقوية العملات الداخلية أو العملة الوطنية المحلية. واعتبر محدثنا، أن الجزائر تضم حوالي خمس موانئ كبرى وهي ميناء عنابة، الجزائر، بجاية، وهران وحتى في المستقبل ستكون مستغانم، وهذه الموانئ، ستشهد رفع مستوى النشاط التجاري وحتى تكون لدينا منافذ خاصة لأن ميناء وهران أو ميناء مستغانم الفوسفات في تبسة سيكون لديه مسلك إلى ميناء عنابة وجن جن بجيجل ميناء لنقل الحديد وفيه موانئ تجارية معروفة مثل ميناء بجاية والعاصمة مع رفع مستوى عمل الموانئ لاندماجها في الاقتصاد العالمي.
عبد الله بن مهل / زوهير حطاب