📌 نطالب بـجر قادة الكيان الصهيوني إلى محكمة الجنايات الدولية
📌 الإعلام الجزائري نجح في فضح التضليل الإعلامي الغربي
📌 7 أكتوبر كشف للعالم وللقضية الفلسطينية أوجه صراع جديدة
📌 نتوقع أن يطول أمد الهدنة بسبب الضغوط الدولية وملف الأسرى
📌 وكل الفصائل الفلسطينية مع المقاومة من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس
توقع ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر، علاء الشبلي، أن تدوم مدة الهدنة الإنسانية لفترة أطول، في ظل الضغوط الدولية المتزايدة وامتلاك المقاومة لورقة الأسرى علاوة على حالة الغليان التي يعيشها الشارع الصهيوني، منوها في الوقت نفسه، أن المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، بمحاكمة القادة الإسرائيليين تعد سابقة تاريخية وموقفا بطوليا سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب.
وطالب الشبلي خلال نزوله ضيفا على منتدى “الموعد اليومي”، بضرورة جر قادة الكيان الصهيوني المجرمين، إلى أروقة محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب مجازر وإبادة جماعية في قطاع غزة بضوء أخضر أمريكي، مست أزيد 9000 طفل بين قتيل ومفقود و4000 إمرأة شهيدة، بحصيلة فاقت 15000 ألف شهيد، مثمنا الدور البارز الذي لعبه الإعلام الجزائري في تعرية وفضح التضليل الإعلامي الصهيوني والغربي، مبرزا في ذات الوقت نفسه، أن السابع من أكتوبر كشف للعالم وللقضية الفلسطينية أوجه جديدة من الصراع.
نتوقع أن تطول مدة الهدنة في ظل الضغوط الدولية
وتوقع محدثنا، أن تطول مدة الهدنة الإنسانية، في ظل الضغوط الدولية المتزايدة وامتلاك المقاومة لورقة رابحة وهي ورقة الأسرى الموجودين لديها، يضاف إلى ذلك حالة الغليان التي يعيشها الشارع الصهيوني بسبب تعالي أصوات أهالي الأسرى الذين يطالبون بالإفراج عن ذويهم من المدنيين والعسكريين. كما أضاف ضيف المنتدى؛ أن عدة أطياف داخل المجتمع الصهيوني تأمر بوقف هذه الحرب، وخير دليل هو الحراك الذي شهدته دولة الاحتلال الأسبوع الماضي، عبر مسيرة أربع أيام لذوي الأسرى من تل أبيب إلى القدس من أجل المطالبة بالإفراج عن الأسرى الموجودين لدى المقاومة. وأوضح ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن الكيان الصهيوني حاول أن يتلاعب بشتى الوسائل لاستقطاب الرأي العام الدولي، من خلال استعمال القوة والنفاق السياسي بتواطئ وخذلان بعض الدول للقضية الفلسطينية، في مسعى القضاء
على المقاومة إلا أن كل تلك المساعي فشلت. وشدد الشبلي، على ضرورة سحب قادة الكيان الصهيوني المجرمين ورئيس الأمريكي جو بايدن، الذي منح الضوء الأخضر لجنود الاحتلال من أجل إبادة أزيد 9000 طفل بين مقتول ومفقود وأزيد من 4000 إمرأة استشهدت، داعيا إلى ضرورة وقوف كافة أحرار العالم إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني من أجل أن يأخذ الكيان الصهيوني الغاشم جزاءه وكي لا ينجو من فعتله، يضيف قائلا.
لن نتوقع أي قرار لصالحنا من مجلس الأمن الدولي
أكد علاء الشبلي، أنه لن نتوقع الجديد من اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي سينعقد اليوم، حول القضية الفلسطينية، لكونه كان يجتمع منذ بداية الحرب كل أسبوع، ليقرر مصير الشعب الفلسطيني، وأي قرار يكون ضد الكيان الصهيوني، سوف يتعامل معه بحق الفيتو مباشرة، ويسقط أي قرار لصالح فلسطين، وفي حالة ما إذا كان القرار لصالح الكيان الصهيوني فسوف يتم الموافقة عليه من طرف الإدارة الأمريكية وتوابعها، وبالتالي نجد أن مجلس الأمن يعاني هشاشة.
مطالبة الرئيس تبون بمحاكمة القادة الإسرائيليين سابقة تاريخية
وأوضح ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر، أن الرئيس عبد المجيد تبون، اعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية وهو أول رئيس عربي وإسلامي حارب الكيان الصهيوني منذ بداية الحرب، وبالمقابل لا ننسى المواقف المشرفة للقادة الجزائريين عبر مراحل التاريخ، لكن موقف الرئيس عبد المجيد تبون، بالمطالبة بتقديم القادة الإسرائليين إلى محكمة الجنايات الدولية، لم يسبق لها مثيل، حيث استطاعت الجزائر أن تجمع قضاة عالمين وعقد مؤتمر دولي لتقديمهم للمحاكمة ومحاسبتهم على أفعالهم الإجرامية التي قاموا بها، في حق الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير، التي تعد كلها جرائم مدانة وواضحة للعالم، حيث قال الرئيس، بأن الشعب الفلسطيني مقاوم وليس إرهابي، وهذه المقولة بدأ يرددها كل أحرار العالم، وسيصل إلى الجزائر المحامي “جيل ديز”، الذي جمع 5 آلاف محامي لمناصرة القضية الفلسطينية.
بايدن مسؤول عن الحرب ويجب محاكمته مع القادة الصهاينة
وأشار ضيف المنتدى، لما نتحدث عن تقديم أي مجرم للعدالة، يجب أن تكون قضية متكاملة الأركان، وعلى جميع من اشترك في الجريمة الحضور إلى المحكمة للمحاسبة، انطلاقا من المجرم جون بايدن الذي حاول تهجير سكان غزة والمحرض الذي اجتمع مع مجلس الحرب الصهيوني، وأعطى له الضوء الأخضر لتنفيذ جريمته، ومنحهم 14 مليار دولار كتكلفة للحرب، مع إرسال كل وسائل الحرب وجنود النخبة الأمريكية إلى القطاع للقتال.
الإعلام الجزائري نجح في مواجهة التضليل الإعلامي الغربي
أعرب ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر، علاء الشبلي، عند نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي عن فرحته البالغة لما يقدمه الصحافيون الجزائريون من إيصال صوت الحقيقة بكل شفافية وبكل مصداقية ورجولة إلى العالم بما يعانيه الشعب الفلسطيني من الهجمة البربرية الفاشية الغاصبة المدعومة من الإدارة الأمريكية، مشيرا أن الصحفي الجزائري أثبت منذ الأزل وقوفه إلى جانب أخيه الفلسطيني في جميع المحن واستطاع بشهادة الجميع أن يصل الصورة الحقيقية للعالم بما يجري في غزة الشهداء ورمز الصمود والبطولة، وبالتالي تنوير الرأي العام العالمي بحقيقة بني صهيون وما يقومون به من إبادة للإنسانية بغزة، وأثبت جدارته في مواجهة التضليل الإعلامي الصهيوني الأمريكي والغربي ونجح في ذلك.
7 أكتوبر أعاد للعالم أوجه جديدة من الصراع
ثمّن ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر، علاء الشبلي، مبادرة تمديد الهدنة بيومين إضافيين إلى الأربعة الأيام المنقضية والتي عرفت نجاحا في إطلاق سراح الأسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن الجانب الفلسطيني وما قامت به المقاومة من عناية بالأسرى والتي اعتبرتهم ضيوفا عندها عكس ما قام به الكيان الصهيوني من إساءة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. كما شكر المصدر، وسطاء هذه المبادرة والمجهودات الجادة المبذولة من قبلهم، موضحا أنه في البداية كانت صفقة تبادل الأسرى متناسبة واستفادت منها المقاومة والشعب الفلسطيني بإخراج النساء والأشبال من سجون العدو الصهيوني وحاليا نشهد صفقة ثانية وهي الصفقة الخاصة بالأسرى العسكريين، موضحا أن السابع من أكتوبر، أعاد للعالم كله وللقضية الفلسطينية أوجه جديدة من الصراع. وأشار علاء الشبلي، أن المقاومة وثبات الشعب الفلسطيني فرضوا على العالم بأن هناك مقاومة وهناك حقا لتقرير المصير.
القضاء على حركة حماس غير معقول ومستحيل
وأفاد، علاء الشبلي، أن ما يروج له رئيس الوزراء للكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، مع قادة الحرب المكلفين بالقتل وتدمير قطاع غزة وأعلن وزير الدفاع الصهيوني بأن الحرب لا زالت مستمرة على قطاع غزة حتى بعد تحرير الرهائن وادعائه القضاء على حماس هذا شيء غير معقول ومستحيل، مضيفا أن حركة حماس ليست شخصا أو فئة بل حماس فكرة موجودة في قلب الشعب الفلسطيني وكل الفصائل الفلسطينية مع المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريفو، ولن يستطيع هذا الكيان الصهيوني أن يطمس أي فصيل بحكم أن كل الفصائل أنشئت من أجل تحرير فلسطين.
استمرار الحرب سيؤدي لزوال الكيان وسقوط أمريكا
وكشف ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر، أن الشعب الفلسطيني شعب واحد موحد وأن السلطة الفلسطينية في تواصل دائم ومباشر مع فصائل المقاومة الفلسطينية والمعركة التي تقودها حماس لتحرير فلسطين هي معركة كل الفلسطينيين شعبا وحكومة، والشعب الفلسطيني كله مدرب على السلاح قائلا بأن الانتفاضة الأولى بدأت بالحجارة من نقطة صفر وحاليا هي بالسلاح من نقطة صفر والمعركة متواصلة ضد العدوان الصهيوني إلى غاية النصر أو الاستشهاد من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين منبها لو يستمر الكيان الصهيوني في التصعيد من ارتكاب إبادة جماعية وقتل وبطش ستشتعل حرب إقليمية بالتأكيد بالشرق الأوسط وربما ستتطور الأوضاع إذا تأزمت إلى حرب عالمية وبالتالي سيكون لا محالة زوال الكيان الصهيوني من فوق الأرض وبالتالي القطب الواحد المهيمن سينزاح من الطريق. وقال الشبلي، إن المقاومة استلهمت ثورتها في السابع من أكتوبر الماضي من ثورة الجزائر المجيدة والتي راح ضحيتها مليون ونصف مليون شهيد.
الأوضاع الإنسانية داخل غزة فاقت كل التخيلات
كما اعتبر الشبلي، أن الأوضاع الإنسانية التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني فاقت كل التخيلات، نظرا لحالة الدمار والخراب التي آل إليه قطاع غزة، مضيفا أن كمية المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة يستحيل أن تلبي احتياجات ولو جزء ضئيل من أهالينا داخل القطاع. وأكد الشبلي، أنه وخلال الأيام العادية وقبل انطلاق الحرب على قطاع غزة، كانت تدخل قطاع غزة حوالي 500 شاحنة من المساعدات اليومية، عبر المعابر الثلاث وهي معبر رفح ومعبر إيرز ومعبر بيت حانون، مضيفا أن هذه المساعدات لم تكن تلبي حاجيات سكاننا، في حين أنه وحسب ما تم الاتفاق عليه خلال الهدنة، فإنه يسمح بدخول 200 شاحنة بها كل المستلزمات. وقال محدثنا، إن انعدام الحياة داخل قطاع غزة لمدة تفوق 50 يوما يمنع تحقيق اكتفاء من كمية المساعدات المقدمة مهما كان قدرها.
عدم سماح الاحتلال بفتح المعابر الـ3 جريمة أخرى
وأعرب ضيف المنتدى، عن امتعاضه الشديد، من وحشية الاحتلال الذي منع من دخول الشاحنات عبر المعابر الثلاث لـيحصرها في معبر رفح فقط برعايه أممية؛ موضحا أن آلة الحرب المدمرة الصهيونية لم تكتف ققط بقتل شعبنا بل وصلت إلى حد المضايقة عليه حتى في أيام الهدنة، على الرغم من أن اتفاق الهدنة نص على السماح بدخول المعونات عبر 3 معابر، إلا أن العدو الصهيوني حصر إدخالها في معبر رفح. وتأسف الشبلي، على الحالة الإنسانية الصعبة والأوضاع التي آل إليها أهالي قطاع غزة، بعد أن أعادهم جيش الاحتلال الغاشم إلى الحياة البدائية، من خلال ما شهدناه عبر كاميرات التلفزيون، والتي تظهر قيام بعض النساء بإشعال الحطب من أجل الطهي والغسل.
نأمل في أن تطول الهدنة إلى أطول فترة ممكنة
كما لم يخف محدثنا أمله، في أن يطول أمد الهدنة لأن ذلك من شأنه أن ينهي الحرب، ويجنب المزيد من المجازر والقصف والدمار، أملا في أن يستعيد سكان قطاع غزة حياتهم الطبيعية على قدر الإمكان، يضيف محدثنا. وأشار الشبلي، إلى أن بقاء الاحتلال يلزم صمود المقاومة التي تستمد قوتها من الشعب الفلسطيني، مبرزا أن الشعب الفلسطيني بكل توجهاته وفئاته سينضم إلى هذه المقاومة بجميع الوسائل سواء على الصعيد العسكري أو السياسي أو عبر الرسومات أو الشعارات، سيما وأن المقاومة باتت شرعية الآن في قطاع غزة.
وذكر ضيف المنتدى، بدعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للفصائل الفلسطينية السنة الفارطة، والذي نتج عنه لم شمل الفصائل، وتمخض خلاله اتفاق الجزائر، مضيفا أنه كان من المقرر أن يتم تطبيق آلية هذا الاتفاق لمدة عام إلا أن أقدار الله شاءت أن تندلع معركة طوفان الأقصى قبل انتهاء السنة الجارية.
سعي بعض الأطراف لإفشال مسعى لمّ الشمل يعد مخزيا
وأعاد الشبلي، التذكير بالمحاولات التي سعت إليها بعض الأطراف، والتي لها أجندات، خاصة مع بعض الفصائل لإعاقة هذا الاتفاق لمصلحة شعوبها ولمصلحة الإدارة الأمريكية، معتبرا أن الأمر يعد مخزيا في حقهم، خاصة وأن هذا يساهم في إطالة أمد الإحتلال. وأشاد الشبلي، بدرجة الجاهزية والوعي الذي بات عند المقاومة، بعد تمكنها من إرغام العدو الصهيوني على الإلتزام بما حددته أيام الهدنه، من تبادل الأسرى وإدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة ووقف العدوان.
زوهير حطاب – عبد الله بن مهل – نادية حدار