-
الرئيس القادم سيواجه رهانات وتحديات كبرى
-
هدفنا في الحملة الانتخابية هو رفع نسبة المشاركة في الرئاسيات
-
بإمكان النخبة الوطنية أن تقود تجربة نهضة اقتصادية في الجزائر
أكد ممثل عن حركة البناء الوطني، البروفيسور عبد القادر بريش، أن فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بالعهدة الثانية يعد بمثابة انتصار للجزائر، مبرزا أن هناك رهانات وتحديات كبرى في مواجهة الرئيس القادم.
كما قال البروفيسور عبد القادر بريش لدى نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي، أن الهدف من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، هو رفع نسبة المشاركة في الانتخابات، مبرزا أنه بإمكان النخبة أن تقود تجربة نهضة اقتصادية في الجزائر، في حال نجاح المترشح تبون من تولي عهدة رئاسية ثانية.
فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بالعهدة الثانية هو انتصار الجزائر
صرح ممثل عن حركة البناء الوطني، البروفيسور عبد القادر بريش، عند نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي، أن الانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر 2024 تأتي وسط أجواء عالمية وإقليمية شديدة التعقيد، بسبب ما يحصل في الشرق الأوسط بغزة ولبنان وبالساحل بالحدود الجزائرية المالية وإلى ليبيا، وما يحصل من تحولات جيو استراتيجية وسياسية في العالم إلى جانب انتخابات رئاسية وتشريعية ستعرفها عدة دول عالمية خلال سنة 2024 ما سيجعل الجزائر تراهن على مستقبل أكثر تنوعا واتساعا، هذا الاستحقاق الرئاسي، يضيف ممثل حركة البناء البروفيسور عبد القادر بريش يلي اهتمام جل الجزائريين شعبا وجيشا الذين يدركون جيدا المخاطر التي تهدد الجزائر في حدودها، ما يستدعى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة هذه التهديدات وهاته المخاطر والتعامل بكل ذكاء مع العديد من الملفات المعقدة والمتشابكة لخروج الجزائر منتصرة من هذه المعارك التي هي اليوم من نوع جديد. تميزت الحملة الانتخابية الرئاسية بخطاب وطني يراعي القواعد المشتركة. ثمّن ممثل حركة البناء، البروفيسور عبد القادر بريش، سير الحملة الانتخابية الرئاسية التي طبعها نوع من الهدوء والخطاب السياسي الملتزم والوطني بعيدا عن التصريحات المتهورة وما ميز هذه الحملة الانتخابية هو غياب المال الفاسد الذي كان سابقا يتحكم في زمام الأمور. كما أشار المتحدث، أن هذه الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر 2024 عرفت كيفية التحكم في الآليات والقواعد والضوابط الخاصة لأداء حملة انتخابية نظيفة ونزيهة بعيدة عن الخروقات والتجاوزات والتصرفات اللاأخلاقية التي تحث على الكراهية، وقال ممثل حركة البناء، أن الحملة الانتخابية كانت ناجحة من ناحية الترتيبات التنظيمية إلى الحملة الانتخابية إلى شروطها والتزام المترشحين وممثلهم بخطاب وطني يراعي القواعد المشتركة ويركز على كيفية جعل الدولة الجزائرية دولة قوية لتحصين الجبهة الداخلية، وبناء جزائر الرخاء والرفاهية، كما دعا ممثل عن حركة البناء الوطني، البروفيسور عبد القادر بريش، على ضرورة توافد الجزائريين وإقبالهم على مكاتب التصويت والمشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الرئاسي الهام بغية إعطاء رسالة إلى كل العالم بأن الجزائريين يعوا جيدا ما يحصل من تحولات جيو استراتيجية وسياسية في العالم.
نية ترشيح المترشح الحر عبد المجيد تبون تهدف لاستكمال الإنجازات
كشف ممثل عن حركة البناء الوطني، البروفيسور عبد القادر بريش، أن حركة البناء الوطني كانت هي السباقة في ترشيح المترشح الحر، عبد المجيد تبون، وبعدها التف حوله أحزاب الأغلبية الرئاسية والمجتمع المدني وكل أطياف وفواعل المجتمعية من جمعيات وزوايا وغيرها وتم ترشيحه من قبل حركة البناء الوطني وفي اعتقادها أنه رجل المرحلة الذي يمر بالجزائر إلى مرحلة جديدة، هي مرحلة الاستقرار والتنمية، حيث أرادت حركة البناء من خلال ترشيح السيد عبد المجيد تبون ودعمه في الحملة الانتخابية والترويج لبرنامجه، يضيف ضيف الموعد اليومي، من أجل تثمين الإنجازات التي حققها في عهدته الأولى رغم الإكراهات المتعلقة بمقاومة التغيير ومخلفات المرحلة السابقة من الحكم تقريبا 20 سنة، وخاصة في العشر سنوات الاخيرة قبل 2019 والفساد الذي استشرى وكاد أن يعصف بالدولة والتدهور المؤسساتي الذي كان حاصلا، إلى جانب الوضع الاقتصادي والتوازنات الاقتصادية الهشة والصعوبات، بالإضافة إلى ما ترتب عن الوضع الصحي نتيجة جائحة كورونا التي عطلت الالة الاقتصادية سواء على المستوى العالمي والداخلي ما زاد من تحمل الدولة لأعباء إضافية، ومن أجل ضمان الاستقرار الاجتماعي وتلبية احتياجات المواطن كل هذه الصعوبات واجهها السيد عبد المجيد تبون واستطاع التغلب عليها بحكم أنه رجل دولة بامتياز وله خبرة كافية من خلال تدرجه في المسؤوليات من الجماعات المحلية إلى أعلى المسؤوليات في الدولة إلى رئاسة الجمهورية، ولديه كل الإمكانات والكفاءة والرؤية مع الإرادة السياسية لتحقيق الأهداف المرجوة ومن الطبيعي، يقول البروفيسور بريش، أن الرئيس المترشح الذي مارس الحكم وكانت له عهدة انتخابية أن في ترشحه لعهدة ثانية أن يدافع عن إنجازاته التي تمثلت في التكفل بمناطق الظل ببرنامج أكثر من 3000 مشروع وبتخصيص غلاف مالي قدره 184 مليار دج كمرحلة أولى خلال سنة 2020 وتستكمل من خلال البرامج القطاعية في ميزانية الدولة وأصبحت إنجازات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ملموسة سواء تعلق الأمر بشق الطرقات بالمناطق الداخلية ومناطق الأرياف وتوصيل الماء والغاز والكهرباء والصرف الصحي وماء الشرب، إلى جانب تحقيق متطلبات الأمن المائي فيما يخص تحلية مياه البحر.
تعزيز القدرات الوطنية وفتح المعابر أبرز إنجازات الرئيس
وأضاف المصدر، أن استكمال البرامج التي كانت متوقفة منذ 2013-2014 والمتعلقة بالطرقات، السكك الحديدية، تعزيز القدرات الوطنية، فتح المعابر الحدودية مع البلدان المجاورة “معبر تندوف فتح الطريق مع تونس استكمال الطريق الذي يربط بين تندوف وازويرات بـ موريتانيا، فتح البنوك في إفريقيا لأول مرة من أجل تعزيز التجارة والتبادل التجاري”، ومن أهم الإنجازات يبرزها ممثل حركة البناء الوطني، استقرار الجبهة الداخلية وتعزيز اللحمة الوطنية والاستقرار المؤسساتي وتعزيز دور الجيش الشعبي ودعمه بكل الوسائل من أجل احترافية أكثر من أجل صيانة الوحدة الوطنية والمحافظة على الوحدة الترابية ومواجهة التهديدات الى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز المنتوج الوطني للتقليل من الاستيراد لتثمين المنتوج الوطني وتوجيه المستثمرين المحليين إلى الإنتاج عوض الاستيراد. وقال البروفيسور بريش، أن الجزائر وصلت إلى تحقيق اكتفاء ذاتي في الكثير من المنتجات، في الإسمنت، الحديد، السيراميك والإنتاج الصيدلاني الذي حقق الاكتفاء الذاتي بنسبة 70 بالمائة، إلى جانب إنجازات تنتظر الاستكمال من خلال فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بعهدة ثانية لتكون الجزائر منتصرة بتحقيق اهدافها المتمثلة في تحقيق العديد من الإصلاحات، بشتى القطاعات الحساسة، منها قطاع التعليم العالي، قطاع الرقمنة، القطاع السياحي، القطاع الصناعي، القطاع الفلاحي، قطاع الإعلام، قطاع النقل وغيرها من القطاعات التي تنتظر استكمال جملة من الإصلاحات.
رهانات وتحديات كبرى في مواجهة الرئيس القادم
أفاد ممثل عن حركة البناء الوطني، أن رئيس الحركة، السيد عبد القادر بن قرينة، نشط أكثر من 30 تجمع وعمل جواري، وهو في رحلة ماراثونية من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، ضف إلى ذلك منسقي الولايات لحركة البناء وقيادة الحركة من الصف الأولى التي انتشرت عبر الوطن لتنشيط الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، ما يدل على أن ترشيح عبد المجيد تبون من قبل حركة البناء الوطني لم يكن ترشيح كدعم سياسي فقط بل كان ترشيحه لمرافقته ميدانيا وبغية تحقيق نسبة كبيرة من المشاركة في هذه الانتخابات الهامة وتحقيق فوز عبد المجيد تبون بعهدة ثانية بنسبة كبيرة، تعطيه السند بهدف استكمال برنامجه ومسار الإنجازات وبناء الجزائر الجديدة المنتصرة. وفسر ممثل عن حركة البناء الوطني، البروفيسور عبد القادر بريش، أن برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون في حالة فوزه بالعهدة الثانية سيترجم في مخطط الحكومة القادمة الذي يتمحور حول 10 محاور استراتيجية أساسية والتفصيلات لهذه المحاور ستكون في المخططات التنفيذية حسب الأولويات. ويعتقد البروفيسور بريش، أن من ضمن الملفات التي ستكون رهان وتحدي حقيقي أمام الرئيس القادم هي ملفات الرقمنة، الأمن الغذائي، الدعم الاجتماعي، تحقيق إنجاز 2 مليون سكن، خلق مناصب الشغل وتقليص البطالة وغيرها من الإنجازات. شدد نفس المصدر، بضرورة تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب لتحقيق هذه الإنجازات الكبرى التي تنتظرها الجزائر شعبا وجيشا.
هدفنا خلال الحملة هو رفع نسبة المشاركة في الانتخابات
أكد ضيف المنتدى، أن حركة البناء الوطني عملت جاهدة رفقة جميع الأطراف السياسية لكي تكون الحملة الانتخابية بهذا التنوع والزخم من خلال الجهد المبذول دعما لحملة المترشح الحر عبد المجيد تبون. كما أشار، إلى أنه قد تم وضع هدف أساسي وجوهري هو رفع نسبة المشاركة، مبرزا أنه قد تسجيل تخوف من تسجيل عزوف بعد إعلان موعد الانتخابات في فصل الصيف إلا أن ما لاحظناه خلال الحملة من تجاوب خالف كل التوقعات. وأفاد محدثنا، أن رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، قد نظم حوالي 30 نشاطا خلال هذه الأيام ما بين خرجة ميدانية وتجمع وأنشطة جوارية، في عمل ماراثوني دعما للمرشح الحر عبد المجيد تبون. واعتبر ضيف المنتدى، أن التحسيس ووعي مع كل الشركاء قبل الحملة الانتخابية من خلال دعوة الشباب للتسجيل في القوائم الانتخابية وتنويع وسائل التسويق السياسي تقليدية والتوجه نحو إدارة الحملة الرقمية قد أتى بثماره خلال الحملة الانتخابية. كما أبرز، أن حركة البناء الوطني عملت على وضع فريق قوي على مستوى الحركة من خلال تنشيط الإعلام الرقمي بغية التفاعل مع الفئة الواسعة ألا وهي فئة الشباب والتي أصبحت تتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
نتوقع أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات إلى نحو 60 بالمائة
وتوقع عبد القادر بريش، أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة خلال الانتخابات الحالية، لتصل في حدود 60 بالمائة أو فوق الـ55 بالمائة إلى 60 بالمائة، مجددا حرص الحركة على العمل لإنجاح مرشحنا وبنسبة عالية جدا كما قلت بأنه يحتاج إلى دعم وسند شعبي يمكنه من تنفيذ برنامجه ومواجهة كل التحديات ويمكنه من التعبير بكل سيادة عن المواقف الجزائرية ويكون ظهره محمي ويكون مسنود بهذا الحزام الوطني بهذا السند الشعبي بهذا اللحمة وهذا الجبهة الداخلية المنسجمة. وقال بريش، أن المترشح عبد المجيد تبون، يواجه تحدي تنموي إذا ما تم تجديد الثقة في شخصه لأن كثير من التجارب الاقتصادية للدول لا يمكن بناء تنمية بدون انخراط المجتمع، يضيف بالقول، بأن المترشح عبد المجيد تبون سيكون هو الرئيس القادم للعهدة الثانية.
بإمكاننا أن نقود تجربة نهضة اقتصادية في الجزائر
ودعا بريش، إلى إقامة تجربة محل اهتمام عدة دول، كالتجربة الألمانية ونحن كنخبة نقول بأنه بإمكاننا في الجزائر مع هذا البرنامج الطموح للسيد الرئيس، أن نصنع تجربة نهضة اقتصادية للجزائر، مبرزا أن الاقتصاد الجزائري سيكون في مجموعة الدول الناشئة خلال آفاق 2027. كما أضاف، أنه تم تركيز قواعد التنمية والنمو الاقتصادي حتى نصل إلى المبتغى خلال آفاق 2027، كما قال المترشح عبد المجيد تبون، سنصل إلى طموح 400 مليار دولار.
العهدة الأولى تضمنت تطهير وتنقية الأجواء والقضاء على بؤر الفساد
وقال ضيف المنتدى، أن العهدة الأولى تضمنت تطهير وتنقية الأجواء والقضاء على بؤر الفساد وإرساء المنظومة التشريعية الإصلاحية الهيكلية في الجانب الاقتصادي، وفي جانب المؤسسات والاستقرار المؤسساتي لما تهيئ الأرضية، النتائج الاقتصادية تظهر في المدى المتوسط مع التراكمية التي حدثت خلال العهدة الأولى هي السنتين الأوليتين من العهدة الثانية للمترشح، الحر عبد المجيد تبون. وقال بريش، إنه حريص بأن الرئيس القادم، هو عبد المجيد تبون، لكي يواصل استكمال المشاريع المهيكلة وبداية جني الثمار واستغلالها. وتابع بالقول: “من خلال تفعيل الآلة الإنتاجية للحديد والفوسفاط حتى نتجه لتصدير الفوسفاط ونستغله بعد مرحلة فتح المنجم ووضع الخط والسكك الحديدية لميناء عنابة وتوسعة ميناء”. كما ذكر البروفيسور بريش، بالتزام المترشح الحر عبد المجيد تبون، بفتح خط السكة الحديدية الجزائر-تمنراست واستكمال هذه المشاريع الاقتصادية، سيما وأن النقل بالسكك الحديدية للنقل البري والنقل الجوي وتوسعة مطار تمنراست ليصبح مطار محوري الدولي في اتجاه إفريقيا. كما اعتبر، أن استكمال هذه البنية التحتية ستجعل من الجزائر لتكون اقتصاد ناشئ وقوة اقتصادية صاعدة مع 2027 ونظم تكون قوة اقتصادية ضمن اقتصاديات العالمية ولما لا في 2035 نصبح ضمن الدول العشرين يعني الأول في العالم.
انضمام الجزائر إلى بنك البريكس يعد مسارا طبيعيا
وأكد بريش، أن انضمام الجزائر إلى بنك التنمية لدول البريكس الذي تأسس في 2015، والذي تترأسه رئيسة البرازيل السابقة، يدل على أن جهات لا تريد الخير للجزائر متورطة في عدم انضمامنا لهذه التكتل خلال سنة 2023، وكان من المفترض أن تكون الجزائر كعضو في المنظمة، سيما وأن انخراطها ومساهمتها في البنك يعد المسار الطبيعي للجزائر. واعتبر المتحدث، أنه وبحكم علاقات الجزائر وقوتها الاقتصادية وموقعها الاستراتيجي، كان لزاما أن تكون ضمن مجموعة دول البركيس. وثمن بريش، قرار انضمام الجزائر لبنك البريكس، سيما وأن قبول الجزائر يدل على أن الاقتصاد الجزائري بات أكثر صلابة وهذا ما أكده البنك الدولي في تقاريرها الصادرة، سيما وأن هذا الانضمام يدل على الثقة المؤسسات المالية الدولية في الاقتصاد الجزائري.
عبد الله بن مهل/ زوهير حطاب