في ظل تصاعد الانتهاكات ضد الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة

منظمات دولية تدين الانتهاكات المغربية وتطالب بآلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان

منظمات دولية تدين الانتهاكات المغربية وتطالب بآلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان

أعربت الناشطة الصحراوية أمة لحبيب، في بيان مشترك باسم منظمتين حقوقيتين، عن قلقها العميق إزاء تزايد السياسات القمعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال المغربية لإسكات الأصوات المنادية بحق تقرير المصير.

وخلال مناقشة البند الرابع من الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أكدت أمة لحبيب أن الاحتلال المغربي يمارس قمعا ممنهجا ضد الصحراويين، حيث يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان، الصحفيون، والطلاب للاستهداف المستمر بسبب توثيقهم للانتهاكات أو تعبيرهم عن آرائهم. وجاء في البيان المشترك الصادر عن الحركة الدولية للشباب والطلاب من أجل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لحماية حقوق الأقليات العرقية والدينية واللغوية، أن المظاهرات السلمية تواجه بالعنف والترهيب، فيما يتعرض النشطاء الصحراويون للاعتقال التعسفي، في سياق سياسة تهدف إلى القضاء على أي صوت يطالب بالحرية والاستقلال. كما شدد البيان، على أن بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة تبقى البعثة الوحيدة عالميًا التي لا تشمل ولايتها مراقبة حقوق الإنسان، ما يتيح استمرار الانتهاكات دون أي رقابة دولية فعالة. وبناء على ذلك، طالبت أمة لحبيب والمنظمتان الحقوقيتان مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالضغط على مجلس الأمن الدولي لإدراج آلية مراقبة حقوق الإنسان ضمن ولاية المينورسو. كما شددت، على ضرورة إنهاء سياسة الصمت الدولي تجاه ما وصف بأنه “آخر مستعمرة في إفريقيا”، مؤكدة أن استمرار القمع الممنهج يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لضمان حماية الصحراويين وحقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال.

إيمان عبروس