غياب عدة أسماء فنية جزائرية لها وزنها على الساحة الفنية في مهرجان غنائي جزائري يقام كل سنة، ويستدعي في أغلب الأحيان نفس الأسماء بحجة أن الأسماء الأخرى تقدم لها الدعوة دائما للمشاركة في المهرجان لكن تعتذر لارتباطاتها الفنية.
“الموعد اليومي” تحدثت إلى عدة فنانين عن هذا الموضوع وعادت لقرائها بالآراء التالية:
عبد القادر شاعو:
يؤسفني أن تُستدعى نفس الأسماء دائما
لم أتلق دعوة المشاركة في مهرجان تيمڤاد لهذا العام، وككل سنة يستغنى عن الفنانين الذين يؤدون النغمة الشعبية دون معرفة السبب، مع العلم أنني محبوب لدى الجمهور الباتني ودائما أتلقى الدعوة من الجمهور للزيارة والمشاركة في المهرجان، وإقامة حفلات فنية هناك، وأتعجب من عدم دعوتي في مهرجان ببلدي كوني أولى بالمشاركة من فنانين أجانب، وأتلقى دعوة للمشاركة في مهرجان بتونس، وهذا لا يعني أنني ضد استضافة الفنانين العرب والأجانب في مهرجانات الجزائر المختلفة، لكنني ضد تهميش الفنان الجزائري في كل مرة في مهرجان مثل تيمڤاد باعتباره من أرقى المهرجانات في الجزائر، ويؤسفني أن تُستدعى نفس الأسماء الفنية دائما وتُهمش أخرى رغم أنها ما زالت تنشط في الميدان وتقدم الجديد، وما زال لها جمهور يطالبها بالجديد، وأملي كبير أن تتغير هذه السياسة من طرف القائمين على مهرجان تيمڤاد، وكل المهرجانات الغنائية في الجزائر.
عبد العزيز بن زينة:
لم أتلق الدعوة للمشاركة في مهرجان تيمڤاد
يؤسفني أن أرى نفس الأسماء الغنائية تشارك دائما في مهرجان تيمڤاد، ولا أدري لماذا لم تقدم لي دعوة حضور فعاليات هذا الأخير رغم أنني غير مرتبط فنيا في فترة إقامته، وحبذا لو تتغير هذه السياسة المنتهجة في تسيير هذه المهرجانات، ولابد من تكافؤ الفرص بين الفنانين وعدم التركيز على نفس الأسماء الفنية دائما وكأننا لا نملك غيرها، وفي كثير من الأحيان تُستدعى أسماء تقدم أغانٍ ماجنة لا علاقة لها بالأصالة ولا تخدم الفن الجزائري الأصيل.
بوعلام شاكر:
منذ أكثر من 15 سنة لم أتلق دعوة المشاركة في تيمڤاد
لم تتم دعوتي للمشاركة في مهرجان تيمڤاد هذه السنة ولم أغني في هذا الأخير منذ أكثر من 15 سنة، والغريب في الأمر أيضا أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام لم يستدعني حتى في رمضان للمشاركة في السهرات التي أقامها في عدة قاعات، في حين هناك أسماء تتكرر دائما ويتم التعامل معها باستمرار، فأنا ما زلت في الميدان محافظا على أصالة فني ولا يمكنني تغييره ليرضى عني القائمون على المهرجانات الغنائية في الجزائر، ولا يمكنني أن أخسر ما بنيته طيلة 40 سنة من عمري الفني مقابل المشاركة في مهرجان غنائي، فأنا أبحث دائما عما يخدم الفن والثقافة في الجزائر ولا أرضى أبدا بتغيير نوعي الغنائي من الجاد إلى الماجن ليتم استدعائي في مهرجان تيمڤاد أو غيره من المهرجانات في الجزائر، لأن لي جمهور يحترمني ويقدر فني، وأنا مطالب بالحفاظ على مكانتي الفنية، وأعلم أنني لست الوحيد من يعاني من التهميش وعدم المشاركة في مهرجان تيمڤاد بل هو حصار مفروض من طرف القائمين على هذه المهرجانات ضد من يؤدون الأغنية الجزائرية الأصيلة، بالرغم من أن الجمهور أولى بالحكم على الفنان من القائمين على هذه المهرجانات.
كريم مصباحي:
لست مرتبطا في فترة إقامة مهرجان تيمڤاد
تتم دعوتي من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام في حفلات أخرى، لكن في مهرجان تيمڤاد لم توجه لي الدعوة ولحد الآن أتجاهل سبب ذلك، رغم أنني في فترة إقامته غير مرتبط فنيا، ويؤلمني عندما أرى الأجانب دائما يحضرون لهذا المهرجان وغيره باستمرار، في حين نحن غائبون في بلادنا، رغم أننا أولى بالمشاركة في هذه التظاهرة من غيرنا.
حليم رومان:
تقدمت بعدة طلبات للمشاركة لكنني لم أتلق الرد عليها
في كل سنة أتقدم بطلب إلى الديوان الوطني للثقافة والإعلام المشرف على تنظيم التظاهرات والمهرجانات الغنائية في الجزائر لبرمجتي في هذه الأخيرة وفي الحفلات التي تقام في مختلف المناسبات لكن دون جدوى، رغم أنني فنان جزائري محترف أمارس الفن الغنائي منذ أكثر من 30 سنة، ولي جمهور يتابع فني ويطالبني بالجديد ويسأل عن عدم احيائي للحفلات ومشاركتي في المهرجانات لأنه يجهل سياسة تعامل القائمين على هذه المهرجانات معنا، ويؤسفني أن يكذب هؤلاء على الجمهور ويتحججون بأنهم قدموا لنا دعوة المشاركة ورفضناها لارتباطنا بمواعيد أخرى، أيعقل أن نفس الأسماء الفنية دائما تشارك في كل المهرجانات وهي دائما من تكون غير مرتبطة فنيا في فترة إقامة هذه المهرجانات، هذه السياسة في تسيير المهرجانات دمرتنا وحبذا لو تتغيّر يوما حتى يتسنى لنا اللقاء بجمهورنا الذي يسأل عنا دائما.
حسيبة عبد الرؤوف:
لم أتلق دعوة رسمية للمشاركة في مهرجان تيمڤاد
لم أتلق دعوة رسمية من القائمين على مهرجان تيمڤاد لهذا العام، ومناجيري لم يخبرني بشيء في هذا الأمر، ولو طلب مني ذلك، طبعا سأقبل بالمشاركة دون تردد لأنني أسعد كثيرا عندما ألتقى بجمهوري مباشرة وأؤدي له ما يرغب فيه من أغنياتي، وحبذا لو تتكافأ الفرص في مختلف المهرجانات الجزائرية بين الفنانين الذين يؤدون مختلف الطبوع الغنائية.
مراد جعفري:
لم أتلق الدعوة ولو قدمت لي سأرفضها
في الحقيقة لم أتلق دعوة المشاركة في مهرجان تيمڤاد لهذا العام، لكن حتى وإن تم استدعائي سأرفض لأنني مرتبط بإحياء عدة أعراس في هذه الفترة، فقط أنا ضد تهميش الفنانين الجادين الذين يؤدون الأغنية الجزائرية الأصيلة.