من أقوال السلف في اليهود

من أقوال السلف في اليهود

اليهود قتلةُ الأنبياء، أهل ظلم وكذب وبهت، وأهل نقض للعهود والمواثيق، قلوبهم قاسية لا تعرف الرحمة، وإجرامهم وإفسادهم في الأرض وارتكابهم للمذابح قديمًا وحديثًا شاهد لذلك،، نسأل الله جل وعلا أن يشفي قلوب المسلمين بالنصر العاجل عليهم. للسلف رحمهم الله أقوال في اليهود، جمعتُ بفضل الله بعضًا منها، أسأل الله أن ينفع بها الجميع. وصفهم لله عز وجل بصفات لا تليق به، تعالى الله عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا: قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: أشد الناس حرصًا على الحياة الدنيا، وأشدهم كراهةً للموت: اليهود؛ وإنما كراهتهم للموت لِعلمهم بما لهم في الآخرة من الخزيِ، والهوان الطويل. وقال الإمام السعدي رحمه الله: الموت أكره شيء إليهم، وهم أحرص على الحياة من كل أحد من الناس، حتى من المشركين الذين لا يؤمنون بأحد من الرُّسُل والكتب. قال الضحاك رحمه الله في قوله تعالى: ” وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ ‌مَغْلُولَةٌ ” المائدة: 64: يقولون: إنه بخيل ليس بجواد. قال ابن تيمية رحمه الله: اليهود تُشبِّه الخالق بالمخلوق في صفات النقص. قال الإمام الشوكاني رحمه الله: مراد اليهود هنا- عليهم لعائن الله- أن الله بخيل.  وقال العلامة العثيمين رحمه في قوله تعالى: ” لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا ‌إِنَّ ‌اللَّهَ ‌فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ” آل عمران: 181: من فوائد الآية الكريمة: بيان ما عليه اليهود من الوقاحة والعدوان؛ حيث اعتدوا على الرب عز وجل بوصفهم إياه بأنه فقير، ولشدة عتوهم وبغيهم لم يقتصروا على أن وصفوا الله بأنه فقير؛ بل قالوا: ” وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ “، فهم أثبتوا الكمال لأنفسهم، والنقص لله عز وجل. وقال رحمه الله تعالى: وصفوا الله مرة بالبخل، ومرة بالفقر، عليهم لعنة الله إلى يوم القيامة. وقال العلامة ابن القيم رحمه الله: الأمة الغضبيَّة الذين انسلخوا من رضوان الله كانسلاخ الحية من قشرها، وباءوا بالغضب والخزي والهوان، وفارقوا أحكام التوراة، ونبذوها وراء ظهورهم، واشتروا بها القليل من الأثمان، فرحل عنهم التوفيق، وقارنهم الخذلان، واستبدلوا بولاية الله وملائكته ورسله وأوليائه ولاية الشيطان. الأمة الغضبيَّة هم اليهود، أهل الكذب والبهت، والغدر والمكر والحيل، قتلة الأنبياء وأكلة السحت -وهو الربا والرشا-.

موقع إسلام أون لاين