من هم الذين يحبهم الله ؟

من هم الذين يحبهم الله ؟

إن ربَّنا العظيمٌ الودود اللطيف البر الرؤوف الرحيم يحب أصناف من الناس، نسأل الله أن نكونَ منهم وهم :

– المحسنون: قال الله تعالى: ” وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ” البقرة: 195. والإحسان الوارد في هذه الآية الكريمة هو الإنفاق في سبيل الله في جميع أعمال البر، والإحسان هو أعلى مراتب الدين ومعناه أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

– التوابون المتطهرون: قال الله سبحانه وتعالى: ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ” البقرة: 222. إن من أسماء الله الحسنى “التواب”، وإن الله يفرح بتوبة عبده ويبدل الله سيئاته حسنات.

– الأتقياء: قال الله سبحانه وتعالى ” بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ” آل عمران: 76، وقد بين الله من هم المتقون في القرآن الكريم قال الله تعالى: ” آلم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّنْ رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ” البقرة: 1 – 5.

– المتوكلون: قال الله تعالى: ” فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ” آل عمران: 159، والتوكل على الله يعني تفويض الأمر كله لله مع السعي والأخذ بالأسباب ومن أهم الأسباب الدعاء والعمل والبحث والصبر والاستمرار والإصرار والتكرار والشكر لله بفعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات.

– المحسنون: قال الله تعالى: ” فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ” المائدة: 113.

– الذين يقاتلون في سبيل الله صفًا: قال الله تعالى: ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ” الصف: 4.

– المتقنون للعمل: “إن الله يحبًّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه” رواه البيهقي.

 

من موقع وزارة الشؤون الدينية