تشهد فعاليات مهرجان فينيسيا (البندقية) السينمائي، دعما لافتا للشعب الفلسطيني، حيث ظهر الفنان الإيطالي لينو موسيلا على السجادة الحمراء مرتديا قميص يحمل علم فلسطين، ومكتوب عليه عبارة Free Palestine، بينما حملت الفنانة الإيطالية لورا مورانتي علامة خشبية تحمل عبارة “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.
ولم يقتصر دعم فلسطين على ذلك فحسب، بل شهد المهرجان توقيع 300 سينمائي على عريضة احتجاج ضد تجميل صورة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واعتراضاً على عرض فيلمي “لماذا الحرب؟”، الذي أُنتج من قبل شركات إنتاج صهيونية تدعم الفصل العنصري والإبادة الجماعية، والفيلم الآخر هو فيلم “من الكلاب والرجال” الذي تدور قصته حول أحداث 7 أكتوبر الماضي، يعرض الفيلم وجهة النظر الصهيونية، ويقول إن الشعب الفلسطيني هو الأساس في العمليات الإرهابية في المنطقة وهو من إخراج داني روزنبرغ، كما دعم نجوم الفيلم الياباني Happyend فلسطين، أثناء ظهورهم على السجادة الحمراء للفيلم، من خلال ارتدائهم علم فلسطين والوشاح الفلسطيني. كما شهدت الدورة، العديد من الفعاليات المختلفة والأحداث حيث تسلمت الفنانة العالمية، سيغورني ويفر، جائزة الأسد الذهبي، أثناء حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ81، لإنجازاتها مدى الحياة، والذي أقيم يوم الأربعاء الماضي، كما تم تكريم الفنان والمخرج الإسباني أنطونيو بانديراس، والذي سيتلقى جائزة التأثير العالمي، على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي. ووقع على عريضة الاحتجاج، عدد كبير من صناع الأفلام والفنانين، ومن بينهم الفنان صالح بكري والفنانة الفلسطينية روزاليند النشاشيبي، والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، والمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، والممثل والموسيقي الأمريكي شاول وليامز، والممثلة الإيطالية سيمونا كافالاري، والممثلة البرازيلية أليساندرا نيغريني، وصانعة الأفلام الألمانية مونيكا مورير.
ف.ق
