واهنٌ قلبك، دقاته متكاسلة
والشهقة الأخيرة تتأهب لعزف سيمفونيتها
خلف الصمت ينتظرك الرحيل
وفي يده جواز سفرك المختوم بدمعتي
حسرتي، لوعتي وكومة عتاب
إِجمعْ حسراتي من قارعة الزمن
إنّي بعثرتها في مهّب الأيّام
واحتطبْ لقابل الشتاء من أضلعي
أحرقها عمدًا واحرق معها حكايتي
فقط لا تخبرني أنك لا محالة ميتٌ قبل ولادتي ….
نــــوال بـــــدري – قسنطينة-