خَاصَمتُك…
جَلَستُ حَزينَةً
شَرِبتُ فنجَانَ وَحدَتِي
مِنْ غَيرِ سُكَّرِ اهتِمَامِك
مِن غَيرِ طَعمِ لَهفَتِك
قُلتُ في سِرِّي:
مُشتَاقَةٌ أَنَا إلَيكَ
آهٍ أَلَا لَيتَنِي الآنَ قُربَكْ!
وَفَجأةً…
تَفَقَّدْتُ قَلبِي.. مَا وَجَدْتُهُ!
بِالأمْسِ ِ لَمَّا ضَجَّ اشتِيَاقَاً
فِي صَدرِي.. حَبَستُهُ
لَكِنَّهُ مُشَاكِسٌ يَا حَبِيبِي
غَافَلَنِي
فَكَّ قَيدَ الشَّوقِ
ثُمَّ رَاحَ عِندَكْ!
ميَّادة مهنَّا سليمان/ دمشق سوريا