ندى دوماني تتأسف

ندى دوماني تتأسف

انطلقت، مساء أمس، بالعاصمة الأردنية عمان، أيام الفيلم الجزائري في دورتها الخامسة وتعتبر فرصة “مميزة” لتعريف المواطن الأردني بالإنتاج السينمائي الجزائري.

وفي هذا الشأن، قالت مديرة الإعلام والثقافة في الهيئة ندى دوماني في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، إن هذه الدورة الخامسة من نوعها على التوالي “تعتبر فرصة مميزة للجانب الأردني لعرض أفلام جزائرية والتعريف بها لدى المواطن الأردني”، مبرزة بالمناسبة “الاهتمام والشغف الكبيرين اللذين يبديهما المثقف والمواطن الأردني للأفلام الجزائرية عموما”.

وأكدت ندى دوماني أن الهيئة “سعيدة بتنظيم هذه الفعالية الثقافية الجزائرية حتى نسمح للمواطن الأردني وغيره المحب للسينما الجزائرية، بالوقوف طيلة ثلاثة أيام على ما سيعرض من أفلام تعكس قيم وثقافة المنتوج السينمائي الجزائري على تنوع أشكاله”.

من جهة، تأسفت ندى دوماني عن “قلة أو أحيانا انعدام” التظاهرات السينمائية بين الجزائر والأردن فيما عدا هذه الأيام التي تنظم في كلا البلدين مرة كل عام منذ خمس سنوات، موضحة بأن الفرصة “لا تسمح لسكان الأردن بمشاهدة الفيلم الجزائري إلا في إطار هذه التظاهرة”.

وعبرت عن اعتقادها بأن التبادل في مجال السينما بين الجزائر والأردن يعتبر “تبادلا ثقافيا مهما جدا باعتباره أهم وسائل التواصل بين الشعبين، إضافة إلى أنه يعوض – كما قالت- سوء توزيع الأفلام العربية عموما والجزائرية على وجه الخصوص في المملكة”.

وفي ردها على سؤال حول طبيعة الأفلام المعروضة في هذه الأيام، ذكرت المتحدثة بأن انتقاء هذه الأفلام “تم بالتوافق مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التي تجمعنا معها مذكرة تفاهم أعيد تفعيل بنودها خلال هذه السنة، وهي تقضي بالتبادل الثنائي في مجال عهود الأفلام والخبرات “.