يقول الخبراء إن المحادثات تُعزز الرابطة الجسدية والعاطفية بين الشريكين، لأن التواصل هو أحد أهم جوانب وجود علاقة قوية وصحية، ويتم تسهيل ذلك من خلال إجراء محادثات منتظمة.
ويقدم المختصون في علم الاجتماع النصائح التالية لبدء الحوار لإنقاذ الحياة الزوجية:
البدء بالإيجابيات: وهذه الخطوة لا تقتصر على بداية الحوار، بل على كل مرحلة من مراحل الحوار، ومع كل فكرة، وكل عبارة، فللإيجابية أثر كالسحر الذي يجدد الحوار، ويزيد من بهائه.
– إذا كانت هناك عملية تواصلية سلسة بينكما، فلا يوجد أي مشكلة لفتح النقاش، ولكن في حال كانت هناك مشاكل وعلاقة جافة، فلا بدّ من تحديد موعد للتحدث حول الأمور المادية والعائلية.
– المطلوب خلال الحوار تقدير الزوج من خلال السلوك والكلام وأن يكون التقدير متبادلاً.
– لا تأخذا بعضكما البعض كأمر مسلم به.
– الاحترام بين الزوجين خصوصاً في حال وجود مشاكل زوجية.
– عدم التحدث بلغة الاتهام لحل جميع المشاكل.
– اختيار الكلمات المناسبة كي لا تتصعد الأمور بين الزوجين.
– عدم لوم الآخر، وتفهم بعضكما البعض وشرح وجهات النظر.
-التركيز على الحاضر واللحظة الحالية: بمعنى أن يركّز الزوجان على اللحظة الآنية ونسيان ما قبلها والبدء منها، ولا داعي لأي صارف أن يصرفهما عن الموضوع، فكثيراً ما يقود عدم الفهم إلى قول كلمة خاطئة، أو ماضٍ قديم، أو أخطاء انتهت، والذي بدوره ينهي الحوار بنهاية كارثية.
