تم، نهاية الأسبوع، ترحيل 380 عائلة كانت تقطن شاليهات ببلدية يسر جنوب شرق بومرداس إلى سكنات لائقة أنهت معاناة دامت أزيد من 14 سنة كاملة في تلك البيوت التي انتهت صلاحيتها.
أشرف والي ولاية بومرداس السيد “عبد الرحمان مدني فواتيح” على عملية ترحيل 380 عائلة قاطنة بشاليهات إلى سكنات اجتماعية لائقة تتوفر على كامل متطلبات الحياة الكريمة من ماء وغاز وماء، وبالتالي أنهى معاناة دامت أزيد من 14 سنة لتلك العائلات، خاصة وأن بيوتهم الجاهزة انتهت صلاحيتها بعدما ظهرت بها منذ سنوات علامات الصدأ، ناهيك عن غياب فيها كل مرافق الحياة.
وحسب ذات المسؤول، فإن هذه العملية تدخل في إطار مواصلة القضاء على الشاليهات التي تشوه المنظر الجمالي لولاية بومرداس، خاصة وأنها تعرف انتشارا كبيرا بمختلف بلديات الولاية، حيث أن الوالي أكد في العديد من المرات أن شاليهات ولاية بومرداس ستزول قبل نهاية سنة 2017 وسيتم استغلال الأرضيات التي نصبت فيها تلك البيوت الجاهزة ويتم برمجة فيها جملة من المشاريع في مختلف القطاعات.
من جهتهم، العائلات المستفيدة استحسنت العملية خاصة وأنهم عانوا لأزيد من 14 سنة في تلك السكنات التي أكل عليها الدهر وشرب، آملين أن تعمم العملية على باقي القاطنين بمختلف الشاليهات ببلديات ولاية بومرداس.
ستمس قاطني الشاليهات والبيوت القصديرية
عمليات ترحيل كبيرة تعرفها بومرداس هذا الأسبوع
ستعرف العديد من بلديات ولاية بومرداس هذا الأسبوع عمليات ترحيل كبيرة ستمس قاطني البيوت القصديرية والشاليهات على أن تتواصل العملية أيضا مع مطلع السنة الجديدة.
وحسب ما كشفه والي ولاية بومرداس السيد “عبد الرحمان مدني فواتيح”، فإن شاليهات ولاية بومرداس ستزول قبل نهاية السنة الجارية إلا بعضها مع مطلع السنة الجديدة وذلك بسبب عدم جاهزية بعض السكنات، مضيفا في السياق ذاته أن عملية الترحيل انطلقت مؤخرا بعد ترحيل قاطني شاليهات لقاطة ثم تليها قريبا ترحيل 380 عائلة قاطنة ببيوت قصديرية بيسر، ثم 400 عائلة قاطنة بمختلف مواقع الشاليهات بوسط مدينة بومرداس ثم 112 عائلة قاطنة بيوت هشة بسيدي داود.
على أن تتواصل العملية في الحصول على سكنات اجتماعية لائقة لكل من 600 عائلة قاطنة في شاليهات وبيوت قصديرية بوسط مدينة بومرداس ثم عملية ترحيل كبيرة ببرج منايل بترحيل 800 عائلة قاطنة شاليهات بمختلف المواقع، ثم العائلات القاطنة بشاليهات بدلس وزموري، إلى جانب ترحيل كل من قاطني شاليهات زموري، بودواو، الثنية، بني عمران والناصرية مع مطلع السنة الجديدة.
أيمن. ف