يا وطنِي..

يا وطنِي..

يا وطني
لا أشكُو إنّما أغْضبْ

أورثتَنِي حَسْرة
سهرانٌ أنا
تحتَ الدُّجَى
ليس لي
ما أرْغبْ

نفسٌ لها
قُبول الذّل
وبلغَة الرّجولة
دونَ الفهم..!
لم تعُد هناك أطماعُ

غارقٌ أنا
في كأسٍ
يشرب منه الملوك
عبيدٌ نحن وأتباعُ

وطني.. أيا وطني ..
تحت السَّماء
فوقَ التّراب
سلبوني آمال الصّبا
والشّبابْ ..
حلمٌ وأيّ حلم ؟؟
أنين الشتاء
يأتيني صيفــاَ
وسعادةٌ أبتغيها
في العمر
أن أعيشَ ضيفاَ
أسألكَ عن يوم الخلاص ..
متى وكيفَ.. ؟!

لخضر الزين وامري/ المدية